Please enable JavaScript.
Coggle requires JavaScript to display documents.
المعجزات والعلم - Coggle Diagram
المعجزات والعلم
موقف العلم من المعجزات
-
يعترض البعض بأن المعجزة لا تخضع للتجربة ولا يمكن تخليقها في المعمل وبالتالي فهي خارج إطار العلم التجريبي
وهذا الكلام حق لأن المعجزة في جوهرها فعل إلهي استثنائي خارق للسنن الكونية والقوانين الطبيعية فهي لا تخضع للتجربة ولا يمكن تكرارها
العلم الطبيعي في جوهره يعتمد على مبدأ سيادة القوانين وخضوع الأشياء المادية لها وهذا يستلزم السؤال ما الذي أجبر الأشياء المادية على الخضوع لهذه القوانين بهذا النظام
-
فمن خلق القانون قادر على أن يبطله متى يشاء وكيفما يشاء فالمعجزة برهان على أن نواميس الطبيعة والسنن الكونية والقوانين الطبيعية ليست ضرورية واجبة بل هي ممكنة فقط، وأنه يمكن مخالفتها بواسطة قوى أعلى منها عن طريق إظهار قدرة أعلى من القانون الطبيعي يخضع لها النظام.
ولضرب مثال قريب من الواقع ولله المثل الأعلى، فعل الإرادة الإنسانية يمكنه التغلب على قوانين الطبيعة بحيث يمكن للإنسان أن يرفع يده إلى أعلى مخالفا قانون الجاذبية أو قاهرا له مما يدل على تدخل عامل أقوى أو قوة أعلى يمكنه من تغيير سير الناموس الطبيعي، فكيف بالقوة الإلهية القاهرة التي لا يحدها مخلوق!
-
عندهم مشكلة في وجود قناعة مسبقة وعقيدة مستقرة لديهم أن قوانين الطبيعة لا يمكن خرقها وهي في الحقيقة ليست إلا دغمائية محضة وتحيز الفكر المادي
-
-
المعجزات بالفعل خارج نطاق العلم الطبيعي، لكن العلم لا يقدر على أن ينكرها أو ينفيها لأنه تم رصدها بنفس أدوات الحس التي يعتمد عليها العلم الطبيعي.
إشكال أنصار نظرية التطور
مفاده أننا ننكر وقوع التطور الدارويني أي تطور من نوع إلى نوع وحجتنا أنه ليس عليه أي دليل مرصود بينما نؤمن بقصة أصحاب السبت وفيها أن الله عاقبهم بمسخهم إلى قردة
-
الجواب
-
فالتطور الدارويني يقدم نفسه في ساحات العلم على أنه قانون بيولوجي يعمل في الكائنات الحية فهو إن صح داخل نطاق العلم الطبيعي
أما نسخ أصحاب السبت فهو حدث خارق للعادة مثل إهلاك قوم عاد وثمود وقوم لوط وإغراق فرعون وجنوده وبالتالي هو خارج نطاق العلم الطبيعي
-
من نفس جنس مغالطات
-
الأمور الخارقة للقوانين الطبيعية تخضع لتنبؤ العلم وبالتالي فليست آثارها المادية مضطردة أو متفقة مع التوقع العلمي على طول الخط؛
لهذا نحن ننكر على اللاهوتين الغربيين الذين يحاولون انتزاع وقوع طوفان نوح بأدلة جيولوجية من طبقات الأرض لأن الطوفان حدث خارق للعادة وليس على منوال السنن الطبيعية
-
-
-
-
المعجزة
فعل إلهي خارق للنواميس الطبيعية والسنن الكونية ليس من أفعال البشر ولا أفعال السحرة ولا أفعال بعض المتميزين في القدرات الذهنية أو البدنية ولا الإنجازات العظيمة للبشر
أمر لا يقدر عليه إلا الله الذي أرسل الأنبياء ليس في مقدور غيرهم لا بحيلة ولا عزيمة ولا استعانة بشياطين أو غير ذلك.
-
طالما أن المعجزة أو الكرامة خارقة للقوانين الطبيعية فنحن بحاجة إلى معرفة القوانين الطبيعية بشكل صحيح
صحيح حتى يمكننا تمييز المعجزة والكرامة عما سواهما وهذا هو الموضع الذي يدخل منه العلم ليخبرنا بدقة متى تكون الواقعة معجزة أو كرامة ومتى تكون غير ذلك.
-
-
-
خوارق العادات
خوارق العادات هي ما يجري على أيدي بعض الناس ويكون على خلاف ما اعتاده الناس من السنن الكونية والقوانين الطبيعية
-
-
-
-
-
-
-
-