Please enable JavaScript.

Coggle requires JavaScript to display documents.

الإيمان والعلم - Coggle Diagram

- - - - مفاده
        
        صفة الخلق هي أقرب الصفات
        
        إلى معنى الربوبية وألنها أجمع الصفات
        
        للتعريف بالله تعالى لخلقه .
    - - مفاده
        
        صفة الخلق هي أبرز الصفات التي يعرفها الخلق عن الله عز وجل
  - - - يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة
        
        أمرهم بالتقوى لأنه ربهم الذي خلقهم
      - إن ربكم الله الذي خلق السماوات والأرض في ستة أيام ثم استوى على العرش يغشي اللليل النهار يطلبه حثيثا والشمس والقمر والنجوم مسخرات بأمره ألا له الخلق والأمر تبارك الله رب العالمين
        
        دعوة إلى اتباع أمره وشرعه
      - إن ربكم الذي خلق السماوات والأرض في ستة أيام ثم استوى على العرش يدبر الأمر ما من شفيع إلا من بعد إذنه ذلكم الله ربكم فاعبدوه أفلا تذكرون
      - إن في خلق السماوات والأرض واختلاف الليل والنهار لآيات لأولي الألباب
        
        التفكر في خلق الله يوصل إلى معرفة الله تعالى
      - ربنا ما خلقت هذا باطلا
        
        في تفسير ابن جوزي
        
        بل خلقته دليلا عليك وعلى صدق ما أتتب به انبياؤك
      - قول إبراهيم: قال بل ربكم رب السماوات والأرض الذي فطرهن وأنا على ذلكم من الشاهدين
        
        تعريف الناس بربهم بدلالة الخلق
        
        قول موسى مع فرعون: قال فمن ربكما ياموسى قال ربنا الذي أعطى كل شيء خلقه ثم هدى
        
        قول سيد قطب
        
        جولان الإنسان ببصره وبصيرته يتأكد أن هذا الوجود الكبير هو من آثار قدرة الله تعالى وإبداعه
  - - - بالخلق
    - - بالخلق
    - - فليتأمل في صفحة الكون
    - - فينظر في الخلق ففيه ما يزيل شكه
      - وفي الخلق ما يزيده يقينا
    - - تأمل في سطور الكائنات فإنها من الملك الأعلى إليك رسائل
      - وقد خط فيها لو تأملت خطها ألا كل شيء ما خلا الله باطل
    - - طريقة شرعية صحيحة
        
        لأن القرآن دل عليها
      - طريقة عقلية صحيحة
        
        بالعقل تعلم صحته
- - - - الله أودع في الأشياء صفات وخصائص وأسباب حقيقية
      - والله بإرادته ومشيئته يقدر ويخلق
    - - بل يؤكدها ويرسخها
      - فالله عز وجل هو الخالق وأن الأسباب المادية من خلقه كذلك تعالى
    - - أمثلة
        
        فالنبي صلى الله عليه وسلم
        
        دخل الغار
        
        شاور الطبيب
        
        لبس الدرع
        
        حفر الخندق
        
        دخل مكة في جوار مطعم بن عدي وهو مشرك
        
        وقال : أن تدع ورثتك أغنياء خير من أن تدعهم عالة يتكففون الناس
    - - مثل حصول سببين ماديين في نفس الظاهرة بلا تعارض
        
        مثال
        
        الطالب الذي يرسب في أحد الاختبارات قد يكون لرسوبه أسباب مادية كثيرة
        وهي لا تتعارض بينها
        
        لم يذاكر دروسه
        
        ظل ساهرا فترة طويلة
        
        لم ينم جيدا
        
        كان الاختبار نفسه صعبا
        
        الاختبار أسئلته طويلة تحتاج وقتا طويلا للإجابة
        
        وقت الإجابة لم يكن كافيا
        
        لا نرى في تعدد الأسباب المادية تعارضا أو تناقضا ولا يستوجب قبولنا لأي سبب أن ننفي ما عداه من الأسباب
        
        فكيف لو أضفنا بعض الأسباب الغيبية
        
        في المثال
        
        لم يسأل الله التوفيق
        
        لم يطلب العون
        
        لم يؤد صلاة الفجر قبل الاختبار
        
        غاضبه أمه
        
        فلا تعارض بين الأساب الغيبية مع المادية
      - الإشكال
        
        يقع أن معرفة الأسباب المادية الطبيعية الكونية ينفي بالضرورة الأسباب الغيبية
        
        كقول الكونت شين كارول
        
        على مدار الخمس مائة عام الماضية كان تقدم العلم يعمل على انتزاع ادوار الله من العالم ....
        
        كقولة ستيفن هوكينغ
        
        في كتابه التصميم العظيم
        
        الكون ليس بحاجة غلى إله يخلقه
- - - - وأن الأسباب المادية ليست إلا وسائط لا تعمل إلا بفعل فاعل
  - - - عندما يكون المسلم على بصيرة بالرؤية الإيمانية الصحيحة
        
        لايمكنه أن ينخدع بقول بعض العلماء الطبيعيين الذين يحاولون التلفيق بين الدين والعلم
        
        بقولهم أن العلم ليس له علاقة بالدين
        
        وقولهم أن العلم لا يدل على الله ولا يؤدي للإيمان
        
        كقول فرانسيس كولنز
        
        الله خارج الطبيعة
        
        فعنده وجود الله مجرد فرضية زائدة لا يحتاجها العلم لتفسير وجود الكون
      - مثلا من يدعو من المسلمين أن العلم محايد لا يدعو للإيمان ولا إلى الإلحاد
        
        وهذا فيه سوء عظيم
        
        فهل هناك أسوأ من أن يقال أن العلم لا يؤدي إلى الإيمان، وأن آيات الله في الكون لا تدل عليه
        
        لأنه يجعل المنظور الإلحادي ينتشر حيث يزعمون أنه هكذا يحفظ الدين قدسيته وسلامته وصيانته من التشكيك
        
        ففيه مناصرة للرؤية الإلحادية ومناقضة للرؤية الإيمانية
        
        مثال:
        
        الهجوم العنيف على أنطوني فلو
        
        الذي ترك الإلحاد واعتنق المذهب الربوبي
        
        سبوه واتهموه بالغباء وخرف الشيخوخة
        
        خطيئته الكبرى أنه استدل بالعلم على وجود الإله
        
        حيث استدل على تعقيد الشفرة الوراثية من دلالات على الخلق وهو انحياز كامل للفلسفة الإيمانية
    - - لا يتعلق الأمر فقط بالإيمان بالخالق
      - بل بطريقة التفكير العقلية التي تتأمل ظواهر هذا العالم
      - عن طريق قطع العلاقة بين العلم والإيمان لا ينقطع فقط سبيل الاستدلال بالخلق على الخالق أو الاستدلال بالعلم على الإيمان بل كذلك سبيل النظر والتفكر والتدبر والتأمل في الكون والحياة والمستكشفات العلمية
        
        فبدلا أن تصبح بابا لترسيخ الإيمان في النفوس تصبح سبيلا للجحود والإنكار