Please enable JavaScript.
Coggle requires JavaScript to display documents.
مٌقدمة علم أصول الدين, الزّبَدُ, القواعد الأصولية و بناء العقل المُسلم,…
مٌقدمة علم أصول الدين
إن مبادى كل فن عشرة
-
-
-
-
الإستمداد
علوم المصادر, القرءان و السُنّة ثم تُثبت من الأحكام العقلية و النقلية
-
-
-
-
-
الزّبَدُ
ما يرسخ في الوِجدان ما يُفعّل علي الحقيقة ولا يكفي كونه معقولا, و قد يخالف الوجدان ملفات ذهنية معقولة مُجرّدة ليست راسخة فليست مُفعّلة
الخبرة العملية و القراءة السليمة للتاريخ يتضح ان الإنسان تركيبه شديد التعقيد و الحُكم عليه بالخير أو الشر فقط صعب جدا, فيرتكب فعلا في غاية الحمد و نفس الإنسان يرتكب أمر في منتهي البشاعة
القواعد و الأُسس التي تضيط الإنسان في سلوكه الجمعي غالبا مشتركة على مر البشرية, لإن الإنسان هو الإنسان بتحدياته و نوازعه و أسئلته و شهوات و أفكار تعصف به …
الأدبا مسطورا او منظورا لا نستقي منه المعارف و التصورات عن التاريخ, لان ليس بالضرورة انه صحيح و حتي لو علمنا عدم الصِحة نظريا فليس ذلك ما يرسخ في الوجدان و يُفعّل بل الإنطباعات و العواطف الناشئة نافذة و توائم النظرة الثنائية لنموذج الخير المحض و الشر المحض المغروسة فينا من روافد تكوين تصوراتنا عن الواقع
المسلم ينظر للإنسان الكافر برحمة و يخشي انقلاب ختمة الله فما بالك بمسلم ينظر لمسلم عاصي او فعل خِلاف الأولي! ما بالك لو مسلم ينظر لمؤسسة تتشكل
من مجموعة كبيرة من البشر تتصارع فيها الأراء, أليست أكثر تعقيدا؟
يختلف الفقهاء في نظرتهم الإصلاحية للواقع فيتقلد منصب قصده تقليل الضرر يتصدق بأعراضه علي المُسلمين الظاهر لهم الضرر المُقلّل و يخفي عنهم ما , تزحزح وجهاد الفقيه في الغُرف المُغلقة التي لو كان تركها لغيره لفسدت
خِلاف في فقه الواقع/سياسي بين فرقتين من خير من وطأ الثري, فريق فيه علي بن أبي طالب و فريق به معاوية بن أبي سفيان
علم الكلام له مستويان, مستوي تقريري التفصيل بأدلة عقلية و نقلية وهذا اطلاق عام للإسم, و مستوي جدلي/حجاجي وهذا اطلاق خاص للإسم
-
فرض العين من علم أصول الدين في زمن الفتن و الشُبّه و التعرض لها لمن لديه اتصال بالعالم الإفتراضي قد يتسع ليكون كل علم يعود لك لحالة الطمأنينة و دفع شبهة بعد العلم بالعقائد الأصلية بأدلتها العقلية والنقلية
كل أهل تخصص لهم نمط أفكار و لغة و إصطلاحات يُستدل به على الفكر, كل علم شَهّي و يفتح نافذة جديدة علي العالم و المٌسلم حريص و الحكمة ضالته
-
الغيبيات أعم من السمعيات, السمعيات هي غيب من خبر معصوم اما ان كان من خبر غير معصوم فليس من السمعيات, إيماننا بالسمعيات ليس إيمانا يناقض العقل/أعمي و ليس إيمانا بالخرافات و الأساطير إنما ايمانا متفرع عن أحكام عقلية و نقلية بحثت في الأبواب السابقة (مبحث الغرف القادمة)
بذل المجهود في سماع معلومات جديدة علي خريطة مفاهيمية قديمة خطير فقد تحاول ربط معلومة صحيحة بإنها مكافئة لمعلومة قديمة خاطئة تهم انها تتطابقها, و قد تكون خريطتك المفاهيمية القديمة مشوّهه, فـ اعمل ملف جديد و اصبر علي نضج العلم فلازم من رحلة و طول زمان
المُسلم له ثلاث رياضات, رياضة العقل و رياضة النفس و رياضة البدن إما رياضة العقل فـبحل عويص المسائل, و رياضة النفس هي المجاهدة "لا تغضب" "لا تعصي" و رياضة البدن تمرين العضلات
-
-
ختاما, سؤال عن الخوف من السؤال هل ينتظر حتي تضح
,له الرؤية ام يسأل قيتلقي إجابات مُربكة العلم النافع الذي ينفع الخلق لا علم السوط و الشحن بالغل و الخوف فالعلم رحم بين اهله بأعلي درحات الأمان فيقول الطالب ولا يٌقبّح يسأل ليطمأن و يخطأ ليتعلم
علاقة 1-قلبية/روحية 2-شخصية/نسبية وبالتالي لا يمكن ان يكون الدين القلبي الشخصي مرجعية نحتكم اليها جميعا. الدين ليس علم ؟ لا سلوك شخصي, فلكلور شعبي ضيق الحيز الزمني كـ رمضان و المكاني كالمسجد فكيف يكون حاكم علي البشر كلهم ؟ لماذا يفرض علي غير المؤمنين به ؟
لا تهدم علي الناس أكواخهم, ابن لهم قصورا و سيهدمون أكواخهم, كن نموذج يكسر النمط
مراحل الدعوة تأليف ثم تعريف ثم تكليف, الأٌلفة فلا يخشي ان يُقبّح, و التعريف شيئا فشيئا تسأله و تطرح الأجوبة. يأتي التكليف وهو الإلتزام العملي بالأقوال والأفعال, ادع و تعلّم
-
مٌمَهِدات و مُقدِّمات
-
النظرة الواقعية للإنسان والواقع يجب ان تكون اكثر رحمة و اتزانا في الطرح
أشر يخرج منه خير يُحمد و خيَّر يخرج منه شر يُغفر, و المؤسسة التي تتصارع فيها الاَراء أكثر تعقيدا
النظرة الأُحادية لإصلاح الواقع المفتقدة للنظرة الفقهية فقه حال و ماّل و موازنات, إما صدام عنيف ظاهر او معاداة كاملة و تولية الدُبر
-