Please enable JavaScript.
Coggle requires JavaScript to display documents.
الشرط في الالتزام - Coggle Diagram
الشرط في الالتزام
.
اقتضى الفصل 116 من م . ع أن «الشرط تصريح بمراد المتعاقدين وبموجبه يعلق وجود الالتزام أو انقضاؤه بأمر مستقبل غير متحقق الوجود. والأمر المتحقق الوجود وقت التعاقدة أو قبله لا يعد شرطا ولو جهل المتعاقدان وجوده»
:arrow_left: الشرط يفترض توفر رکنين الأول يتمثل في الأمر المستقبل والثاني في الأمر غير المحقق لا ماديا ولا أدبيا ولا قانونيا
الشرط بهذا المعنى أمر خارجی تضيفه الإرادة إلى التزام استكمل عناصر تكوينه. فهو وصف يلحق الالتزام. والالتزام يكون قائما بصرف النظر عن هذا الشرط
يفهم من ذلك وخاصة من الركن الأول - الأمر المستقبل - أن الشرط لا يمكن أن يتمثل في أمر وقع في الماضي أو في الحال ولو لم يعلمه الطرفان. فتعليق الالتزام على نجاح طالب في الامتحان وكان هذا الطالب ناجحا من قبل يجعل العقد موجودا عاريا عن الشرط لغياب الأمر المستقبل وغير المحقق الوقوع.
ولا تعتبر من قبيل الشرط كوصف إرادي للالتزام الشروط القانونية التي يتطلبها المشرع لترتيب أمر معين کاشت كاشتراط الرسمية في العقود الشكلية أو التسجيل بالقباضة المالية أو الترسيم بالسجل العقاري الانتقال الملكية العقارية أو دفع الثمن في عقد البيع. فلا تكون لهذہ الشروط القانونية السمة الأساسية للشرط هل كوصف إرادي للالتزام
لا يعتبر شرلا ما قد. يتضمنه العقد من بنود منظمة للعلاقة التعاقدية بين الطرفين كالشرط الجزائي وشرط المنع من التصرف وسائر الأحكام الأخرى التي تحدد كيفية الوفاء بالالتزام وتمثل شروط العقد
ينقسم الشرط إلى نوعين. فإما أن يكون شرطا تعليقيا يترتب على تحققه وجود الالتزام. وإما أن يكون شرطا فاسخا وهو الذي يرتب وقوعه زوال الالتزام
I- أركان الشرط
للشرط عدة أركان تتوقف على اجتماعها صلاحية الواقعة لأن تكون شرطا يعلق عليه الالتزام. وهذه الأركان تتحدد بالنظر إما الطبيعة الأمر الذي يتكون من الشرط أو لإمكانية وقوعه أو لمدی ارتباطه بالارادة
-
-
-
II- آثار الشرط
تختلف هذه الآثار باختلاف المرحلة المعنية إذ يجب التمييز بين الأثار خلال فترة التعليق التي يكون فيها الشرط قائما لأن مصيره لم يتحدد بعد والآثار المترتبة بعد انتهاء التعليق وحصول العلم حول تحقق الشرط أو تخلفه
-
-