Please enable JavaScript.
Coggle requires JavaScript to display documents.
المسؤولية الطبية, تكريس التوحيد بين المؤ الع و الخ
تكريس الأساس الموضوعي
…
المسؤولية الطبية
مقدمة
هذه الازدواجية القضائية أدت الى غياب المساواة بين المتضررين
القضاء الاداري أبدى مرونة أكبر و حماية أكثر للمتضررين
:first_place_medal: استقلالية المسؤولية الادارية عن المسؤولية الجزائية
عدم مؤاخذة الاطار الطبي و الشبه الطبي لا تنفي المسؤولية الادارية طالما ثبتت العلاقة السببية بين الاضرار و العلاج الذي تلقاه المتضرر بالمرفق العمومي للصحة
القاضي الاداري يكرّس استقلالية الدعوى التعويض و ثنائية الخطأين بخلاف القضاء العدلي وهو ما يمنع المتضرر من طلب التعويض اذا حكم بترك السبيل
:second_place_medal: القضاء الاداري يقبل التعويض عن الحوادث الطبية مكرسا نظرية المخاطر
القضاء العدلي اتجه اكثر نحو رفض دعوى التعويض عنها
الحادث الطبي هو كل طارئ طبي يقع بمناسبة تقديم خدمة صحية و يلحق أضرارا غير عادية في غياب كل خطأ
مثال: إصابة المريض بشلل نصفي بعد حقنه بمادة عاكسة من أجل تصويره بالاشعة
-
المشروةع الأول:
لم يميز المشروع بين الخطإ الطبي والحادث الطبي كلا هما يخضعان للتأمين الاجباري لكن شركات التأمين رفضت ذلك و اقترحت اعتماد جداول التعويض في حوادث المرور
تعرض هذا المشروع للنقد الشديد لما في هذه الجداول من اجحاف شديد بحقوق المتضررين فتم العدول عنه
المشروع الثاني :
اقترح هذا المشروع احداث صندوق تعويض يتولى التعويض عن الأضرار الناتجة عن الأخطاء الطبيو و الحوادث الطبية باعتماد مبدأ التعويض الكامل و لا يتدخل الصندوق عند عدم دفع الطبيب أقساط التأمين
كما تم اعتماد نظام مسؤولية جزائية خاص من حيث الأصل و من حيث الاجراءات
لكن الاراء الفقهية قد تضاربت في شأن ذلك
1-الموقف الأول:
لا مجال لاعتماد نظام بالأطباء لأنه يخل بالمساواة بين الأفراد كما من شأنه أن يفتح باب المطالبة بهذا من قبل عدة قطاعات أخرى مثل المحامين و أعوان الأمن
2- الموقف الثاني:
النصوص القانونية المعتمدة لا تراعي خصوصية عمل الطبيب و في ذلك ظلم لأن المساواة هي مساواة أصناف و ليست مساواة مطلقة و التوسع في مجال التجريم يمنع تطوير الطب و يدفع الأطباء الى تحصين أنفسهم من خلال المبالغة في طلب التحاليل و الكشوفات مما يؤدي الى ارتفاع تكلفة العلاج
:arrow_left: المشروع قد انحاز الى الموقف الثاني من خلال تكريس عدة خصوصيات موضوعية و اجرائية:
:check: ضرورة إعالم الهيئة المهنية الراجع لها بالنظر و الوزير الّذي يمارس سلطة الاشراف
:check: وجوبية التحقيق
:check: لايمكن الاحتفاظ بمهني الصحة أو ايقافه تحفظيا الا إذا ثبت من خلال تقرير الاختبار أن الاضرار الحاصلة كانت نتيجة اهمال جسيم من قبله
:forbidden:لكن هذه الصياغة تمنح لمهني الصحة حصانةمطلقة في مجال الاحتفاظ و الايقاف التحفظي
المشروع الثالثت : المعروض حاليا على مجلس النواب
ألغى الفصل المتعلق بتقييد إجراءات الاحتفظ و الايقاف التحفظي
الابقاء على وجوبية التحقيق
الابقاء على المسؤولية الجزائية المخففة باعتبار أن الاعمال الجسيم وحده ما يمكن أن يؤسس للمسؤولية الجزائية مقابل
التوسيع في مجال التعويض (الفصل47 ينص على أن دعوى التعويض ينظر فيها حتى لو قضي بترك السبيل)
:arrow_left: تكريس عدم حجية الجزائي على المدني
-
.
-
-
-
-
-
-
-
-
:check: إذا كانت العلاقة تعاقدية أي مع أطباء القطاع الخاص أو المؤسسة الاستشفائية الخاص :arrow_left: القضاء العدلي هو المختص اجرائيا
يتم تطبيق الفصول 82 و 83 م إ ع المتعلقين بالمسؤولية التقصيرية و أحيانا يتم تطبيق أحكام المسؤولية التعاقدية
:check:اذا كان المريض من المنتفعين بالمرفق العمومي للصحة :arrow_left: المشرع و فقه القضاء الاداري وضعا نظاما خاصا لا يتعلق بشخص الطبيب و انما بالمسؤولية الاستشفائية
يتم تطبيق الفصل 17 من قانون أفريل 1996 المنقح لقانون 1 جوان 1972 كأساس قانوني للمسؤولية الادارية الخاضعة لولاية القضاء الاداري.
I- القواعد الموضوعية
أ- تكريس حقوق المرضى
الحقوق التي يتمتع بها المرضى مشتتة بين عدة نصوص منها العامة و الخاصة حاول المشروع تجميعها بالباب الثاني
ملاحظة من حيث التقنين: لم يخصص المشروع جملة من المبادئ التوجيهية التي تختزل مقصد المشرع و تؤصل لحقوق المرضى مثل الحق في الكرامة البشرية و التي تكون بمثابة المرجع الاساسي عندما تقتضي الحاجة لتفسير النص أو تأويله من قبل القاضي
ملاحظة 2 : كان المشرع سخيا في تعداد حقوق المرضى كالحق في حماية الصحة في أفضل الظروف و الحق في الحصول على الملف الطبي و الحق في الاعلام
قد وضح المشروع مجال واجب الاعلام: ذهب فقه القضاء الى اعتبار أن مجال هذا الواجب يشمل الأخطار المتوقعة + الأخطار الاستثنائية لكن المشروع قد حصر مجال الاعلام في مختلف الكشوفات و العلاجات المقترحة و التدابير الوقائية و في المخاطر متكررة الحدوث و المخاطر الجسيمة المتوقعة
ومن جهة أخرى الفصل 15 يشترط أن يكون الاعلام في شكل كتابي منمذج وفقا لقرار يضبطه الوزير المكلف بالصحة كنا يعفي الفصل 16 مهني الصحة من واجب الاعلام في صورة الحالات الصحية الاستعجالية و في صورة رفض المريض أو عند وجود مرض خطير أو مهلك من شأن اعلام المريض التأثير سلبا على حالته الصحية
:warning: لكن المشروع لم ينص الا على جزاء تأديبي مقابل الاخلال بواجب الاعلام و هو ما يبدو غير مقبول
حيث تصبح هذه الحقوق مجرد اعلان نوايا دون جدوى حقيقة
المشروع لا يضح جزاء مقابل عدم احترام الحقوق الانسانية المعلن عنها
المسؤولية المدنية كما وقع تصوره لا تشمل التعويض عند خرق هذه الحقوق
-
تكريس التوحيد بين المؤ الع و الخ
تكريس الأساس الموضوعي
المشروع يعفي فقط من إثبات الفعل الضارّ
فقه القضاء يعفي من إثبات العلاقة السببية
-
-