Please enable JavaScript.
Coggle requires JavaScript to display documents.
التقييم التكويني رقم (2) - Coggle Diagram
التقييم التكويني رقم (2)
الفقر و البعد الاقتصادي
تعاني بعد الدول من محدودية الموارد المتجددة و الغير متجددة و تساعد العولمة و الاتصالات و النقل على توفر العديد من الفرص الاستثمارية ويساعد النظام التجاري العالمي المنفتح على دخول الاسواق الجديدة و كذلك زيادة حجم الاستثمار و زيادة حجم الصادرات و الواردات بين الدول مما يؤدي الى تحسين الناتج المحلي وبذلك زيادة دخل الفرد وتحسين في الدخل لصالح الطبقة الفقيرة
الفقر و البعد الاجتماعي
يبرز البعد الاجتماعي كبعد جديد لقياس مستوى التنمية من خلال التركيز على زيادة كمية الانتاج عبر ضمان زيادة الطاقات من جيل الى آخرو تحقيق حاجات الانسان الاساسية ,حيث ان جميع شعوب العالم بحاجة الى العمل و الغذاء و التعلم و الرعاية الصحية و الماء و العناية بهذه الاحتياجات وعلى المجتمع احترام التنوع الثقافي و الاجتماعي و منح جميع افراد المجتمع حقوقهم حيث ان اعداد المجتمعات التي تعاني من الضغوطات الاجتماعية تتزايد و الفجوة بين الاغنياء و الفقراء ايضا بتزايد مما ينعكس على المجتمعات سلبا ويؤدي الى وجود خلل
الفقر و البعد السياسي
تعد الصراعات و اندلاع العنف و الحروب اسبابا سياسية تؤدي الى انهيار ثروات البلاد و دمار البنية التحتية و عدم القدرة على توفير الخدمات الأولية لافراد المجتمع ويؤدي ايضا لعدم توفر فرص عمل للافراد و بذلك التأثير على مستوى دخل الفرد ومستوى معيشته.
دور الأفراد
التبرع بالملابس والأشياء المخزنة في الأدراج، والتي لا يتم استخدامها، حيث يمكن للفقراء الإستفادة منها.
تقديم التبرعات المالية، حيث أنه لو قام كل شخص بالتبرع ولو بمقدار صغير من المال، فإن ذلك سيؤدي إلى القضاء على الفقر في جميع أنحاء العالم بشكل كبير، كما أنه سيحقق إنجازاً كبيراً في حصول الفقراء على الغذاء والكساء، حيث يمكن لكميات صغيرة من التبرعات إحداث فروق كبيرة.
-
الرابط بين الثلاثة ابعاد
يعتبر تهيئة بيئة اقتصادية وسياسية واجتماعية مناسبة الركائز الاساسية لتحقيق التنمية المستدامة وحل مشكلة الفقر اي ان هذه الابعاد الثلاثة تعمل بالتكامل مع بعضها البعض للقضاء على ظاهرة الفقر
دور المجتمعات
تكافل وتكاتف جهود ابناء المجتمع من خلال جمع التبرعات من قبل الجمعيات الخيرية والعمل يد بيد للوصول لكل فقير ومحتاج
التزام كل فرد مسلم في المجتمع بدفع الزكاة والتي هي حق للفقراء وركن من اركان الاسلام وفرض على كل مسلم حيث يمكن من صندوق الزكاة مساعدة جميع الفقراء والمحتاجين .
دور الحكومات
إلتزام حكومات الدول النامية في القيام بواجباتها من خلال وضع خطط وطنية لمعالجة الفقر يتساعد فيها جميع أفراد وطبقات المجتمع كل حسب امكانياته وظروفه، وذلك من خلال وضع خطط إستراتيجية يتم من خلالها تحديد كيفية التعامل مع موارد القطاع العام والخاص، بالإضافة إلى تحديد كيفية استخدام المساعدات والمنح للحد من الفقر المدقع والوصول الى أكبر قدر من الفقراء.
ويقع على عاتق الدولة الحصول على بيانات دقيقة حول الفقر والفقراء ، حيث أن أغلب البلدان النامية تتعامل مع بيانات غير كافية وغير محدثة حول الفقر، لذلك لابد من الحصول على معلومات صحيحة وموثقة وكاملة حول الفقراء، وتحديد أهم الإحتياجات الاساسية والضرورية و التي يجب توفيرها لهم وتبعا للاولويات المحددة لكل منهم ، بالإضافة إلى مراقبة الأبعاد والمناحي المتعددة للفقرفي محاولة للجد والتخلص منه مع الوقتم
-