السيدة خديجة
اسمها ونسبها
والدها و والدتها
زواجها قبل النبي
زواجها من النبي
هي خديجة بنت خويلد بن اسد بن عبد العزى ابن قصي ويلتقي نسبها بنسب النبي صلى الله عليه وسلم في الجد الخامس وهو قصي بن كلاب
والدها كان خويلد بن اسد وكان من اشراف قريش وكبار رجالها وذوي الوجاهة فيها.توفي في حرب الفجار وسميت الفجار لانه وقع فيها قتال في الاشهر الحرم
والدتها كانت فاطمة بنت زائدة بن الاصم يمتد نسبها الى لؤي بن غالب الذي الذي تنتسب اليه قريش وبه تلتقي بنسب النبي صلى الله عليه وسلم
تزوجت السيدة خديجة مرتين قبل زواجها من النبي صلى الله عليه وسلم
زوجها الاول كان عتيق بن عائذ المخزومي
زوجها الثاني كان أبا هالة بن النباش بن زرارة التميمي
وقد انجبت منه هند بن ابي هالة رضي الله عنه ربيب الرسول صلى الله عليه وسلم
صفاتها
كانت امراة تاجرة
كانت ذات شرف ومال
اشتهرت باخلاقها الكريمة النبيلة
كانت تسمى في الجاهلية والاسلام الطاهرة
وكانت تسمى سيدة نساء قريش
كانت عاقلة جليلة و ديّنة مصونة كريمة
السيدة خديجة رضي الله عنها هي التي قامت بخطبة نفسها للنبي صلى الله عليه وسلم
لم يتزوج النبي صلى الله عليه وسلم في حياة خديجة رضي الله عنها غيرها
كان عمر النبي صلى الله عليه وسلم عند زواجه بخديجة رضي الله عنها خمسة وعشرين عاما
كان عمر خديجة رضي الله عنها عند زواجها بالنبي صلى الله عليه وسلم اربعين عاما
كان عمرها عندما تزوجته اربعة عشر سنة
ولم يبقى معها اكثر من سنتين او ثلاث اذ توفي وتركها
وايضا لم يبقى معها اكثر من سنتين او ثلاث اذ توفي وتركها
كانت من اعظم نساء قريش شرفا واكثرهن مالا
فضائلها
بشرها جبريل ببيت في الجنة من قصب لا نصب فيه ولا صخب
كانت ولودا ودودا
اولادها
زينب
رقية
ام كلثوم
فاطمة
عبد الله
القاسم
توفي القاسم قبل فطامه
كانت مشاعر الامومة ورهافتها قوية لديها
كانت سيدة بيت النبي صلى الله عليه وسلم قبل البعثة وبعدها
كانت تملك اول بيت اسلامي
نزول الوحي
الرؤيا الصادقة
كان النبي صلى الله عليه وسلم كلما رأى رؤية قصها على خديحة رضي الله عنها فتثبته وتبشره
في غار حراء
كان النبي صلى الله عليه وسلم يخرج الى غار حراء يتعبد فيه الليالي ذوات العدد وتزوده السيدة خديجة رضي الله عنها بما يحتاج اليه من طعام وشراب
استمرت مرحلة الرؤيا الصادقة ستة اشهر
احتملت رضي الله عنها بعد النبي صلى الله عليه وسلم عنها وصبرت على مفارقته لها ما دام ذلك يعجبه
نزول الوحي
كان نزول الوحي في شهر رمضان المبارك
بعدما ادى جبريل عليه السلام الرسالة الى النبي صلى الله عليه وسلم بادر النبي النزول والعودة الى خديجة رضي الله عنها وكان يرتجف من هول ما حدث و يقول (زملوني زملوني)
فزملته رضي الله عنها واحاطته برعايتها وعطفها و حنانها
وبعدما هدأ صلى الله عليه وسلم واخبرها بما حدث فقالت له رضي الله عنها بكل ما اوتيت من ثقة وحزم (كلا والله ما يخزيك الله ابدا)
كانت رضي الله عنها سباقة الخلق الى الايمان والاسلام برسالة النبي صلى الله عليه وسلم والتصديق بنبوته وبذلك كانت رضي الله عنها اول امراة في الاسلام
كانت رضي الله عنها وزيرة صدق النبي صلى الله عليه وسلم على الاسلام وكان يسكن اليها
وفاتها
توفيت رضي الله عنها في اليوم العاشر من رمضان اي سنة عشرة من البعثة وهي بنت خمسة وستين سنة ودفنت بالحجون
ونزل رسول الله صلى الله عليه وسلم في قبرها ولم تكن الصلاة على الجنازة شرعت
توفي عبد الله وهو صغير
تقديم:وريف صيداوي