Please enable JavaScript.
Coggle requires JavaScript to display documents.
إرادة الشعب وعزل الوالي التركي خورشيد (الأحداث, الشخصيات, المكان), (1)…
إرادة الشعب وعزل الوالي التركي خورشيد
الأحداث
الشخصيات
المكان
(1) المقاومة في الإسكندرية والقاهرة
مقاومة شعب مصر للغزو الفرنسي
اتجهت أنظار المصريين إلى الزعيم (عمرمكرم)، وكافح العدو، وواجه الفرنسيين، فتقدم الصفوف ونظمها في كل مكان، وأشعل الوطنية في الصدور.
ثورة شعبية عنيفة في عهد كليبر
في عهد كليبر قام المصريون بثورة عنيفة تعاون فيها الجميع رجالًا ونساءً، كبارًا وصغارًا، فهناك من تبرعت بحليها وهناك من ضحى بروحه، وصنعوا القذائف من حديد المساجد، وصمدوا سبعة وثلاثين يومًا، وقامت النساء بخدمة الثوار وإعداد الطعام.
حملة نابليون وشجاعة محمد كريم
جاء نابليون إلى مصرغازيًا بجيش كبير، وأرسل رسوله إلى السيد(عمر مكرم)يعرض عليه البقاء في منصبه إذا قام بمساعدة الجيوش الفرنسية على النزول إلى الوطن، ولكن عمر مكرم لم ينخدع بعرضه وأبى أن يترك بلاده فريسه، حتى قُبض عليه وحكم عليه بالقتل رميًا بالرصاص مع مصادرة أمواله وأملاكه.
نابليون يغادر مصر خفية
غادر نابليون مصرعندما علم بتدهور مركز فرنسا الحربي في أوربا، وذلك في أغسطس 1799م
(2)المقاومة الشعبية في منطقة البحر الصغير
حسن طوبار زعيم المقاومة الشعبية
كانت منطقة البحر الصغير من أولى المناطق التي أبدت مقاومة شعبية يذكرها التاريخ، هذه المنطقة الواقعة بين المنصورة وبحيرة المنزلة، تحت قيادة زعيمها الشعبي (حسن طوبار)الذي كان يتصل بمشايخ القرى والبلاد وأهلها، وينظم صفوفهم، ويحرك فيهم روح الوطنية، ويشجعهم على المقاومة والصمود أمام الأعداء.
فشل الفرنسيين في إغرائه وتهديده
حاول الفرنسيون أن يجتذبوا حسن طوبار لصفوفهم، ولكنه ما ضَعُفَ، وتحركت حملتهم إلى بلدة الجمالية، ودامت معركة عنيفة دامت خمس ساعات انتهت بنصر الشعب المصري، وانسحب الفرنسيون، وحاول الجنرال (فيال) أن يجتذب إليه (حسن طوبار) مرة ثانية ، ولكنه رفض هذا العرض.
(3)المقاومة الشعبية في الصعيد
في نجع البارود
بعد أن سيطر الفرنسيين على أجزاء كثيرة من أرض مصر، اتجهوا بسفنهم في نهر النيل نحو الصعيد جنوبي قنا قرية (نجع البارود)، فقام أهل القرية بمهاجمتها والاستيلاء على ما فيها من ذخائر وبنادق، وقام القائد الفرنسي بإشعال النار في مخزن البارود حتى لا يترك سفينته للثوار،وكان القائد يصارع الموج وقد أنهكه الإعياء، وأدركه أحد الشبان فحمله إلى الشاطئ، فلفظ القائد الفرنسي أنفاسه الأخيرة.
في أبنود
قاد أحمد الأبنودي المقاومة في بلدة(أبنود)، حيث دعا إخوانه من أبناء الصعيد إلى المقاومة، وقادهم في الكفاح، وحمل مدفعه وأخذ يطلق منه الرصاص وقد احتمى في قصر مهجور ومسجد قريب منه وواجه الأعداء بشجاعة، ولجأ إلى حيلة ترك ثيابه فوق المئذنة، ولبس ثيابًا أخرى.