Please enable JavaScript.
Coggle requires JavaScript to display documents.
:star:الفصل الحادي عشر من المرحلة السادسة : في المقولات النسبية :star:
:star:
الفصل الحادي عشر من المرحلة السادسة :
في المقولات النسبية
:star:
:check:
مقولة الأين
:pen:
تعريفها : وهي تلك الهيئة الحاصلة من نسبة الجسم إلى مكان ما
فالأين ليس نفس النسبة بل الصفة المنتزعة منها
الاين ليس نفس المكان الذي اختلف في حقيقته ، وقسم الى حقيقي فلسفي " وهو الذي لا يعقل تداخل جسمين في واحد منه " ويقابله الاعتباري " كون الشيء في مكان سعه وغيره "
:check:
مقولة المتى
:pen:
وتعريفها : فهو هيئة حاصلة من نسبة الشيء إلى الزمان
والمقصود من الزمان هنا الزمان العام ما يشمل " نفس الزمان / وطرفه اي الآن / على وجه الإنطباق /لا على وجه الإنطباق".
:scissors:
أقسامه :
•
أن يكون في نفس الزمان
أي إمتداده يقع في الزمان بمعنى أن ذلك الشيء ممتد بإمتداد الزمان
كحركة اليد لتناول الكتاب فإنها تقع في زمان ممتد لثانية أو ثانيتين مثلا.
•
أن يكون في طرف الزمان
الذي لا إمتداد له وهو الآن الفلسفي - مقابل الآن العرفي الذي هو عبارة عن قطعة من الزمن - ومثلوا له بالاتصال والانفصال كوصول اليد إلى الكتاب فإنها عندما وصلت إلى الكتاب وقبضت عليه كان إتصالها بالكتاب في طرف زمان حركتها وهذا ما يقال آن فلسفي أي لا إمتداد له في الزمان، وكذلك إنفصال اليد عن الكتاب أو المماسة فإن كلا منها طرف
لأمر ممتد وهو الحركة التي تقع في نفس الزمان.
قسمة أخرى:
•
على وجه الإنطباق
: إن العقل إذا لاحظ حركة الشيء بما هي مستوعبة لأجزاء زمان تركها فيقال لها حركة قطعية
ففي تحرك زيد من البصرة عند الساعة الأولى إلى بغداد ووصوله إليها عند الساعة الثانية تكون الحركة قطعية أي الحركة مستوعبة لتمام أجزاء الزمان وإذا أردنا أن نعبر عن هذا الإستيعاب
الممتد من الساعة الأولى إلى الساعة الثانية فيقال حركة منطبقة على نفس الزمان.
•
لا على وجه الإنطباق
: إن العقل إذا لاحظ الحركة بما هي متحرك بين مبدأ الزمان ومنتهاه تسمى الحركة التوسطية.
فعندما نقول هل تحرك فلان؟ نقول هو على الطريق، أي هو يتحرك على الطريق فحركته حركة توسطية، فعند نقطة الإنطلاق لم تكن الحركة توسطية وكذلك عند الوصول إنما تكون الحركة توسطية عندما يكون المتحرك بين مبدأ الزمان ومنتهاه ويكون الملاحظ هو الحركة لا على وجه الإنطباق على الزمان.
:check:
مقولة الوضع
:pen:
تعريفه : هيئة حاصلة من نسبة أجزاء الشيء بعضها إلى بعض ثم نسبة الشيء بمجموعه إلى الخارج.
فلابد من ملاحظة نسبتين:
. نسبة أجزاء الجسم بعضها الى بعض
. نسبة مجموع تلك الأجزاء الى الخارج
فلو كنت في حالة الجلوس فإن جسمك فيه أجزاء، فإذا لاحظنا نسبة تلك الأجزاء إلى بعضها البعض كنسبة الرأس الى القدمين ، ثم لاحظنا نسبتك إلى الخارج نقول إن الوضع الآن هو الجلوس ونسبة هذا الجلوس إلى الخارج.
:check:
مقولة الجدة
" أو الملك /له "
:pen:
تعريفها : هيئة حاصلة من إحاطة شيء بشيء، بحيث ينتقل المحيط بانتقال المحاط
قد يشتبه بهذه المقولة في التعبيرات العرفية ، حيث إننا نقول (أن الانسان واجد لشيء ومالك له وحائز عليه) فهنا الذي له الحيازة والتملك هو الانسان ، وهو الموصوف بأنه ذو الجدة ، هذا ما نفهمه عرفا . الا انه في باب الجدة لدينا جسمان احدهما محيط والآخر محاط -به- ، فإذا لاحظنا المحاط به بالنسبة الى ما يحيط به فإنه ينتزع له وصف وتثبت له هيئة هي التي نعبر عنها بمقولة الملك ، فالمتصف هو المحاط به لا المحيط .
لا كما قد يخطر للوهلة الاولى ان المحيط هو الذي يملك . فموضوع هذا العرض الشيء المحاط به لا الشيء المحيط . ومثاله : كإحاطة الخاتم للاصبع ، فالاصبع يتصف بأنه مالك للخاتم وواجد له ، وذلك إذا لاحظنا نسبة الاصبع الى الخاتم الذي يحيط به ، فنجد أن تحرك الاصبع يحرّك الخاتم وينقله بانتقاله ، فهيمنة الاصبع من ناحية الحركة فيكون الخاتم وان كان محيطا تابعا للاصبع .
:scissors: وتنقسم الإحاطة الى :
1.تامّة : ويمثلون له بالجلباب الذي يغطي كل البدن ، أو كإيهاب - جلد - الحيوان بالحيوان
2.ناقصة : كالتقمّص اي احاطة القميص ، وكالتنعّل اي النعل الذي يحيط بالقدم
مقولة الإضافة
:check:
:pen:
تعريفها : هيئة حاصلة من تكرر النسبة بين شيئين
أخذ في تعريفها ان تكون حاصلة من نسبة متكررة لا من شخص واحد منها ، فهناك اثنينية على مستوى النسبة - بخلاف ما مر من المقولات التي فيها نسبة واحدة - . وهذا ما شاهدناه في مقولة الوضع ، الا انه في باب الوضع لم نعبر بالتكرر بل بلزوم وجود نسبتين ، فاشترطنا الكثرة فقط ، أما هنا ما اشترطناه هو التكرر .
والفرق هو ، أن في مقولة الوضع الشخص الاول من النسبة مغايرا للشخص الثاني من النسبة وليس مماثلا له حتى ، لأن طرفاها قلنا انهما نسبة أجزاء البدن الى بعضها البعض ، والنسبة مجموع الاجزاء بالنسبة الى الخارج ، فالعلاقة بينهما التباين . أما في مقولة الاضافة فالعلاقة بينهما التماثل ، ولا نقصد بالتماثل انهما متماثلان من جميع الجهات والا امتنع وجودهما ، بل نقصد أن الطرفين متشابهان .
فالأب فيه نسبة إلى الإبن والإبن فيه نسبة إلى الأب فتكون الأبوة والبنوة والفوقية والتحتية والزوجية كلها إضافة
:red_flag:
الفرق بين الاضافة والنسبة فلسفيا:
1.الاضافة عرض والعرض مفهوم ماهوي ، والماهيات لها استقلال بالمفهومية وتقع محمولا في قضية فتكون (موجودا في نفسه ) وإن كان ( لغيره) - البعض خالف وذهب الى انها من قبيل المفاهيم الثانوية الفلسفية -.
2.أما النسبة فهو في الفسلفة الوجود الرابط الذي لا يقوم بطرف بذاته الذي يكون ( موجودا في غيره )
3.الاضافة منتزعة من تكرر النسبة . وليس المقصود من تكرر النسبة ان لها طرفان ، فتارة نبدأ بالطرف الاول فنجعله (أ) واخرى نبدأ من الطرف الثاني فنجعله هو (أ) مثل ان نقول النار في الموقد والموقد فيها نار . بل المقصود أن وصف الأبوة لا يثبت لزيد الا مع ثبوت وصف البنوة لعمرو ، ووصف البنوة لعمرو لا يثبت الا بثبوت وصف الأبوة لزيد. وسيتضح أكثر ما قلناه فيما سيأتي في أنواع الاضافة
:scissors:
أنواع الإضافة
:sunny:
إشراقية
:بحيث تكون النسبة من جهة واحدة كإضافة المعلول إلى علته
مقولية
: ما تكون من نسبة متكررة
•
متشابهة الأطراف
أي يكون الطرفان على مستوى واحد كنسبة أحد الأخوين إلى الآخر.
•
غير متشابهة الأطراف
بأن يكون الطرفان مختلفي المستوى كالأب والإبن والفوق والتحت فإن أحد طرفي متقدم أو مغايرة رتبة على الآخر.
يطلق المضاف
الهيئة الحاصلة من النسبة فتكون
الإضافة حقيقية
كالأبوة والبنوة
على ما تعرض عليه الإضافة فتكون ا
لإضافة مشهورية
أي متعارفة بين الناس فالأب والإبن ليسا إضافة لكن يمكن أن يطلق عليهما أنهما إضافة تسامحا
:explode:
من خواصها
أن المتضايفين متكافئان وجودا وعدما فإذا وجد أحدهما فلا بد أن يكون الآخر موجودا، وكذلك قوة وفعلا فإذا كان أحدهما ثابت بالقوة فالثاني كذلك وإذا كان أحدهما ثابت بالفعل فالثاني كذلك فإذا كان زيد أب بالقوة فإن الإبن المفترض إبن بالقوة ، وإن كان أبا بالفعل فيكون الإبن بالفعل
:check:
مقولة الفعل
:pen:
تعريفه
:فهو الهيئة الحاصلة من تأثير المُؤثر ما دام يؤثر.
فالمقصود من ذلك أن الفعل هيئة تحصل من نسبة التأثر الى المؤثّر ، فيكون الفعل ليس هو نفس النسبة بل هيئة حاصلة من النسبة . كالتخسين بالنسبة إلى النار ما دامت تسخن الماء
:check:
مقولة الانفعال
:pen:
.تعريفه
: الهيئة الحاصلة من تأثر المتأثر ما دام يتأثر كتسخن الماء بالنار
:warning: ذكر
قيد "ما دام"
في تعريف الفعل والإنفعال للتعبير عن التدرج في التأثر والتأثير وعدم الاستقرار والثبات , وقد أصر العلامة في ادخالهما في التعريف
لكي لا يدخلا تحت مقولة "الكيف". لأننا اذا نظرنا الى نفس السخونة والبرودة بما هما وصفان ثابتان للجسم فإنهما كيفيات محسوسة له .
ولإخراج التأثر والتأثير الدفعي الذي يقال له فعل وإنفعال إبداعي كأفعال الواجب تعالى التي هي نتيجة "كن فيكون" لا كأفعالنا التي تحتاج إلى تدرج