Please enable JavaScript.
Coggle requires JavaScript to display documents.
المبحث الخامس: شبه المناوئين لدعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب (أضحت هذه…
المبحث الخامس: شبه المناوئين لدعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب
المتأمل لتاريخ الدعوات الإصلاحية والحركات التجديدية في العالم الإسلامي في القرون المتأخرة يلاحظ ان دعوة الشيخ محمد تعرضت لهجوم لم تتعرض له اي دعوة من قبل
أضحت هذه الدعوة والقائمون بها شيئاً مخيفاً
وتهمة لكل مخالف
شنت عليها حرباً لا هواد لها
واجهت واقعا مليئاً بالطرق الصوفية وزعماء الفرق الأخرى
تمالأ المستشرقون
وتمالأ الحكام والصوفية
الذين يهاجمون الدعوة اصحاب غايات لا يفرقون بين الحلال والحرام
تسعى جهداّ في مهاجمة الدعوة وذمها لأغراض مختلفة:
السياسي
المادي
الديني
طلبا للمكانة والعلو بين الناس
منهم من بنى امره على السماع من غير توثيق
جاء الكلام مخالفاً للواقع مليئاً بالأكاذيب والإفتراءات
الشيخ المسعود الندوي هو من الذين درسوا دعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب يقول:
كان من الممكن ان نلتمس الأعذار لقبول هذا الافتراءات وذلك لأن كتب اهل نجد ما كانت توجد الا قليلاً , وعلماء نجد لم يكونوا مهتمين بنشر الدعوة خارج بلادهم الا قليلاً , اذا انتشرت كتب الشيخ وكتب تلاميذه هذا اليوم فلا يقبل عذر الجهل وعدم العلم
وقد اثير حول دعوة الشيخ شبه كثيره وهي اضعف من ان يرد عليها: :
اعتبارها انها ديانة جديدة
وهي مذهب خامس
وليست مجرد دعوة اصلاحية بل ذات اهداف مباينة
وألحقوا بأصحابها التهم من عدم محبتهم للنبي صلى الله عليه وسلم والأولياء وانهم ينكرون اكرامات
وقد اثيرت بعض الشبهات في حياته رحمهالله
ومن الوسائل التي حارب اعداء الشيخ محمد بها دعوته الإصلاحية هو تسميتها بالوهابية
الهدف من اطلاق هذه التسمية:
تنفير الناس عنها
إيهامهم انها دعوة مخالفة لمبادئ الإسلام
هي نحلة جديدة مبتدعة خارجة عن دين الله
ولقد نجحوا حتى اصبح لقب الوهابية شبحاً مخيفاً يطلقه الأوربيون