Please enable JavaScript.
Coggle requires JavaScript to display documents.
صحيح البخاري (منهج الإمام ابخاري في تأليف الحديث من الأسانيد والمتون (من…
صحيح البخاري
-
إستختام
إن إمام البخاري كان ورائا، قوي الحفظه، شديدا في رواية الحديث، لا يقبل الحديث إلا صحيحا، ولا يقبل أيضا من رواة الذي لا
يغطي شروط القبول من شرط الراوي في صحيح إمام البخاري.
والواقع أن البخاري كان يحرص على تحقيق ثلاثة أمور في صحيحه :
أولها : أن يكون جامعا .
ثانيها : أن تكون الأحاديث المسندة فيه صحيحة .
ثالثها : أن يكون مختصرا.
ومن أجل أن يحقق كل هذه الأهداف ، فيكون كتابه تطورا مهما في رواية الحديث اتبع ما يأتي:
١ - ذكر الأحاديث الصحيحة على شرطه مسندة ، وهي بهذا تكون كاملة ؛ إذ الأحاديث من غير سندها مبتورة ، لا تستحق أن تدرج تحت لقب الأحاديث الصحيحة التي هي موضوع كتابه .
٢ - وهناك أحاديث صحيحة يضعها في أكثر من مكان من الكتاب ، فذكرها مجزأة كما ذكرنا ، أو معلقة حرصا على الاختصار ، فهو يتصرف في الإسناد بالاختصار خشية التطويل ، وذلك عندما لا تكون هناك فائدة في التكرار من الفوائد التي أشرنا إليها.
ترتيب صحيحه:
على أبواب الفقه والعقائد والتفسير والآداب
شروط الراوي في صحيحه:
١. الإسلام. ٢. العقل. ٣. العدالة. ٤.الضبط
١. صحيح البخاري - بهذا - يستفاد منه الكثير من الفقه بما أودعه فيه مما تقدم ذكره ، وبأبوابة التي وضعها عنوانا على كثير من المسائل الفقهية ، وبرده على كثير من المخالفين لأهل الحديث.
سيرة
اسمه و نسبه : أبو عبدالله محمد بن اسماعيل البخاري
1) الجوفي : الجوفي هي نسبة عربية. والسبب في ذلك أن المغيرة من جد البخاري جاءوا إلى الإسلام بتوجيه من اليمن الجعفي. لذا فإن نسبته إلى الجوفي هي نسبة حراسة
2) البخاري : وهي نسبة بلد الإمام البخاري المولود
-