Please enable JavaScript.
Coggle requires JavaScript to display documents.
الوحدة الثالثة (الدرس الثامن المشكلات الاسريه وسبل علاجها ((جلد القاذف…
الوحدة الثالثة
الدرس الثامن المشكلات الاسريه وسبل علاجها
ومن الأخطار والأضرار المترتبة على هذا الفعل
، مقت الله سبحانه وتعالى ولعنته
يسبب هذا الفعل انصراف الرجل عن المرأة، وعجزه
يسبب لفاعله أمراضا فتاكة
القذف: هو الرمي بالزنا في معرض التعيير أو في النسب مما يوجب الحد منهما حكم القذف : هو محرم بالكتاب والسنة وإجماع الأمة.
عقوبة القذف :
جلد القاذف ثمانين جلدة
. ووصفه بالفاسق
عدم قبول شهادته .
حكمة تحريم القذف:
و من يقربهما وتشعب ، لأن القذف يؤدي إلى لحوق العار والمعرة بالمقذوف و المقذوفة ظنون الناس حوله. ويتسبب في تفكك الأسر وانهيارها ، يؤدي إلى التشكيك في نسب الأولاد كما يؤدي إلى الأحقاد والعداء بين أفراد الأسرة. إلى المشاجرات وسفك الدماء ً وأحيانا ، -
الختلاط:
حكمه: الاختلاط منهي عنه، لما له من أضرار ومخاطر كثيرة، وذلك كالاختلاط في الحفلات العامة
والجامعات، ، أو المدارس ، أو ميدان العمل ، والمنتديات واستقبال الزوار ، أو المناسبات والمستشفيات والأسواق ونحوها .
حكمة تحريم الختلاط : . ، وعري ، من تبرج ، ومنع وقوع الفواحش ، سد باب الفتنة حفظ الأعراض، والبقاء على الحياء عند الرجال والنساء على حد سواء. • تحقيق الطمأنينة، والمحافظة على السلامة العقلية والنفسية والصحية.
المحافظة على تماسك الأسرة، وحفظها من الشكوك، والتهتك والتفكك.
الرشوة ومأخوذة من الرشاء : رسن الدلو او حبله الذي يتوصل به الماء او من رشا الفرخ اذا مد راسه الى امه لتزقه أي تطعمة
وفي الصطلاح: هي ما يعطيه الشخص لحاكم أو غيره لإبطال حق لإحقاق باطل
حكم الرشوة: هي محرمة، وتعد من كبائر الذنوب على الآخذ والمعطي والوسيط بينهما، بالكتاب والسنة والاجماع.
مضار الرشوة وأثرها في إفساد العلاقات الجتماعية : لا شك أن الرشوة تعد ، يتسبب تفشيه إفساد حياة الأفراد والجماعات ،ً خطيرا ً اجتماعيا ً مرضا : ومن آثارها السيئة ، واضطراب نظامهم إهدار القيم الإسلامية العليا، كالعدل، فينتشر الظلم. • تولية الوظائف العامة والمراكز المهمة في الدولة لغير مستحقيها، و انتشار الحقد بين الناس، • واستيلاء الخوف واليأس على قلوب الضعفاء. • . وانحصار المصالح ورؤوس الأموال لدى فئة معينة من الناس ، أكل المال بالباطل • د أن لا ينجز الحقوق إلا َّ الإعانة على ضياع حقوق من لا يقدر على الرشوة لصالح الذي تعو بالرشوة.
المخدرات و الدخان و المسكرات
المخدرات:
لغة : ماخذوة من الكسل والفتور و الخدر .
وفي الاصطلاح : هي مايغيب العقل والحواس دون ان يصحب ذلك نشوة
المسكرات
المسكر : هو المغيب للعق مع نشوة وسرور وميل إلى البطش والانتقام
ومن الأنواع : البيرا والنبيذ والعرق والويسكي والكحول
المخدرات والمسكرات شي واحد أولا ؟
من خلال التعريفات السابقة يبدو هناك بعض الفروق
في متناول مخدرات غالباً تغيب مع الحواس البصر والسمع واللمس الشم وأما المسكرات لا تغيب من تناولها غالبا الحواس
الدخان أو تبغ
تعريفه :هو نبات حشيش مخدر مرة طعم مشتمل على النيكوتين السم بنوعية التوتون والتنباك
انتشار وسائل الإعلام المضللة
يكاد يتفق الباحثون على أن الإعلام بمعناه الصحيح هو: تزويد الناس بالمعلومات الصحيحة والترفيه عنهم بنشر الأخبار الصادقة، والإبداعات المفيدة، والحقائق والحوادث وغيرها، مما يساعد على فهم المشكلات وتكوين رأي صائب ينمي المجتمع ويرتقي بأفراده. فإذا خلت وسائل . صارت وسائل تضليل وتدمير للناس ، الإعلام من هذه المعاني ن وإ كثيرا من ، وقد تعددت وتنوعت وسائل الإعلام المعاصرة من مقروءة ومسموعة ومرئية فهي قد أخذت مكان ، مواقع " الإنترنيت " وقنوات " التلفزيون " من أخطر هذه الوسائل الإعلامية بما فيها من ، الصدارة في شؤون التربية والتعليم والترفيه والتوجيه والتأثير وخاصة على الناشئة
ضعف صلة كثير من الشباب بعلماء الإسلام
ابتعاد كثير من الشباب عن علماء الدين وضعف الصلة ،ً من أخطر المشكلات الاجتماعية أثرا ، منهم أنهم قادرون بأنفسهم على تكوين مشاعر إيمانية ً ظنا ، وعدم الاهتمام بها ، بمجالسهم وأخلاق دينية، وثقافة إسلامية كافية من الكتب التي تقع عليها أيديهم، أو من وسائل الإعلام
فشو الفواحش الأخلاقية : (كالزنا، واللواط، والقذف والاختلاط..)
الزنا: حكمه: هو حرام ومن كبائر الذنوب بالكتاب والسنة وإجماع الأمة
الزنا يسبب أمراضا
وغيرها، كما أنه سبب في العذاب الأليم يوم القيامة، لأنه من الكبائر. ويعرض الأولاد لسوء التربية ، الزنا يفسد نظام البيت ويقطع العلاقة بين الزوجين والتشرد والانحراف، كما أنه يسبب ضياع النسب والتي هي من ، إلا أنه لا يشبع الرغبات الروحية ، الزنا وإن أشبع الرغبات الجنسية مقاصد الزواج الشرعي وهو عملية حيوانية مؤقتة لا تبعة ، في العزوف عن الزواج الشرعي ً الزنا يكون سببا . وينأى عنها الإنسان السوي الشريف ، يمجها الطبع السليم ، وراءها
اللواط : اللواط ومن أبشع المنكرات وأخطرها على ، وشذوذ في السلوك ، فعلة قذرة وانحراف عن الفطرة
حكم اللواط: هو حرام من كبائر الذنوب، ودليله من الكتاب والسنة والإجماع
الحكمة من تحريم اللواط : حرم اللواط لأنه من أكبر الجرائم والفواحش
حكم المخدرات والمسكرات والدخان
المخدرات والمسكرات والدخان وإن اختلفت أنواعها وتفاوتة
وسبل علاجه ، : طرق الوقاية من المشكلات الأسرية
انحراف بعض الشباب
وتدمير ، فإنهم يكونون سببا في تدمير أنفسهم ، أما إذا كانوا فاسدين ، تتحقق الطموحات السامية ، المنتجة مجتمعهم وتحطيم آمالهم وآماله
أنواع انحراف الشباب
: النحراف الفكري وهو أخطر أنواع تهدم معالم الدين غير سوي ً حيث يعتنق الشباب أفكارا ، الانحراف أو ، أو اعتقاد عدم وجوب الحكم بما أنزل الله ، وانتقاص أحكام الإسلام ، والقومية ، انتقاص الصحابة والسلف الصالح
النحراف السلوكي: لا يخفى وجود بعض مظاهر الانحراف السلوكي عند بعض المسلمين في المعاملات المالية وفي وأكل ، وسرقة ، واحتيال ، من نصب ، وقد نتج عن ذلك ازدياد أعمال الفساد والجريمة ، الأخلاق وتبادل النظرات والمحادثات ، والاختلاط ، عن التبرج ً فضلا ، ونفعية ، ومحاباة ، للمال بالباطل المح ر والتقاصر عن الأمر بالمعروف والنهي ، والجرأة على اقتراف المنكرات ، بين الشباب والفتيات عن المنكر، والاستهتار بالآخرين وعدم الاستحياء منهم
إنه ل يسع المسلم أمام هذه الأخطار المحدقة به من وسائل الإعلام المضللة، إل أن يعمد إلى ما يلي
تنظيم الأوقات في مشاهدة وسائل الإعلام
ملء أوقات الفراغ بالأعمال والهوايات المفيدة
عدم السكوت على هذه المواقع والمشاهد والمواقف المنحرفة والمضللة
تحصين الشباب بالثقافة الإسلامية الواعية
الإكثار من ذكر القصص والنماذج والمواقف التاريخية لرجال القدوة الصالحة
حث الشباب والفتيات على الزواج المبكر
عدم التهاون مع المتبرجات
مراقبة الله في السر والعلن
الحكمة من تحريمها
حفظ الكليات الخمس الدين والعقل والنفس والعرض والمال
حفظ كرامة الإنسان
حفظ الأسرة
اخطارها وأضراره
اضرار دينية تعطيها يصد عن ذكر الله وعن الصلاة وباقي العبادات
اضرار اجتماعية يوقع العداوة والبغضاء
اضرار صحية الضمور مخ والمخيخ
اضرار اقتصادية ابتزاز الأموال ضعف الإنتاج
الدرس التاسع التحديات الاسرية وسبل مواجهتها
التحديات الثقافية
وهي الصعاب او المخاطر التي تهدد الاسرة وتمنعها من تحقيق اهدافها
من التحديات التي تواجه الاسرة هو الغزو الفكري وله وسائل متعددة
تشويه الاسلام
منع الاسلام من الانتشار
مهاجمة اللغة العربية
تفريق المسلمين وازالة الوحدة الاسلامية
افساد التعليم
التحديات الاقتصادية
هي الاسباب التي ادت الى تفشي ظاهرة الاستهلاك بالنسبة للعالم الاسلامي
التقدم العلمي والتقني
قلة الوعي بقيمة المال وحاجة الامة له
ضعف الشعور الديني
ضخامة دخول فئة من الناس جعلتهم قدوة في الاستهلاك الترفي
التحديات الاجتماعية
مكانة الاسرة في الاسلام وحفظ الادوار المناطلة بكل فرد فيها
محاربة تعاليم الاسلام
طعن العلاقات العائلية
سبل مواجهة التحديات الاجتماعية كي تكون الاسرة متميزة
تعويد الابناء على تحمل المسؤولية
اهتمام الاسرة بثقافة الابناء
زيادة الوعي التربوي الديني
اشاعة ثقافة النقد والحوار لدى الاسرة
تكوين الوازع الديني
الدرس السابع المشكلات الاسريه وسبل علاجها
ٔسباب الخلاف بين الزوجين
عدم تنظيم الدخل المادي : إن عدم الوضوح في دخل الزوج، وعدم وضع ميزانيـة لـلأسرة، وإبعـاد المرأة ًعن إعدادها، يجعلها تطالـب بـأمور قـد تفـوق طاقـة الـزوج ماديـا أو معنويا، مما يجعله متوترا قلقا، وقد تتهمه بالبخل .
اتكالية أحد الزوجين : إن إهمـال أحـد الــزوجين المنــزل والأطفــال، وجعـل العــبء كلـه عــلى الطرف الآخر، يشعره بالظلم فتسوء نفسيته، ويقل عطاؤه، فتتولد المشاكل.
عدم النضج العقلي والعاطفي : فالبعض يتقدم في السن، ولكـن عقلـه وعاطفتـه دون سـنه وهيئتـه، ممـا يترتب على ذلك سوء تصرفه، وعدم ضبط عواطفه.ً ومن أكبر أسباب التفاوت بين العمر الزمني والعمر العقلي والعاطفي، انفصال الصغار عن الكبـار، فالولـد منعـزل عـن الكبار بسبب الدراسة والألعاب، والشبكة العنكبوتيـه .
سوء الخلق : إن سوء خلق أحد الزوجين، وبذاءة لسانه، وعصبيته، وسرعة غضـبه، من أعظم مثيرات المشاكل، وتعظم المشكلة إذا ظن الطرف الآخر أن سـوء الخلق ناش ئ عن عدم الاحترام، ومعرفة القدر .!إن احترام المرء هو طريق حبه، بل هو المنـزل الذي يـأوي إليـه، والمـلاذ الذي يلجأ إليه .
الأمية النفسية : والمراد بذلك نقص النضج الانفعالي، والخـوف عـلى الـذات، وعـدم الثقة بالنفس، واستخدام وسائل بدائية للدفاع عن الشخصـية ، واعتقـاد أن التنازلات والتضـحيات لشريـك الحيـاة، وغـض الطـرف ، تناز ًل مهين، وبخس لحق النفس، بينما يرى الناضج نفسـ ًيا الطـرف الآخـر كعضو من
أعضائه، فليس ثمت غالب أو مغلوب، بل هناك أعضاء لجسد واحد .
تولد المشاكل : عند سـبر أحـوال المختلفـين مـن الأزواج، نجـد أن البـدايات يسـيرة سهلة، ثم بالجهل، أو العناد، أو المكابرة، تكبر المشكلة، ثم تولد مشاكل لا نهاية لها، إن لم يقض عليها ابتداء، وقديما قيل : ومعظم النارمن مستصغرالشرًر.
الجهل بالمسؤولية تجاه الزواج : فقد يتزوج الشاب طمعا في متعـة أو أولاد، أو تحقيقا ً ًلرغبـة والـد، أو مجاراة زميل، ويجهل ما يترتب عـلى الـزواج مـن مسـؤوليات وتضـحيات، وكدح وتعاون، وما يستوجبه من معاملة حكيمة، وإدارة سليمة، ونفقات ـ باهظة والتزام بحدود الله فيما له وما عليـه، وتخ ٍل عـن عـادات،
وارتبـا ٍطً بقيو ٍد والتزامات .
-سوء الاختيار : فالزواج شراكة عمرية، وارتباط مصيري؛ ولذا ينبغي الجد في حسـن الاختيــار، والتريــث
في الارتبــاط، حتــى يــترجح تحقــق الضرورات مــن الصفات، من وجهة نظر كل طرف .
ٕثارةالغيرة :تكمل السعادة الزوجيه عند ابتعاد شبح شك ، فلا تنبعث الغيرة التي فطرها الله عليها الزوجين ، ويكون هذا بالبعـد عـن مـواطن الريبة كالمواقع الإباحيــة، والســفر إلى الأمــاكن المشــبوهة، وخــروج المــرأة في وقــت غــير مناسب، أو عملها في مكان لا يـرض ى عنـه الـزوج، أو يتـوجس منـه ريبـة.
اختلاف الميول : فقد تكون الفتاة- مثلا - ذات ميول معينة، وثقافـة خاصـة، وترغـب أن تعيش نمطا معين ً ًا من الحيـاة، ثـم تفاجـأ بـأن بعلهـا عكـس التيار الذي اختارته لنفسها، وحينئذ إمـا أن تعـيش عـلى مضـض، مـع كثـرة الخلافـات والمشاكل، أو تطلب الطلاق،
وسائل وأساليب حل الخلافات الزوجية
التخييروأثره في الوئام بين الزوجين : قد يكون الزوجان عاقلين راشدين، راغبين في بقاء عقدة النكاح ،كارهين للانفصال، ولكن يقع بينهما نزغ شيطان، أو اختلاف في وجهات النظر، ومن ثم ينظر أحدهما أو كلاهما من منظار ضيق، ومن خلال تلك القضية المتنازع عليها وحسب، وبهذا تتكدر الحياة الزوجية، ويدخلان في نفق مظلم لا نهاية له، وحينئذ لابد من الحسم، وفض النزاع، ووضع حد لتلك المشكلة، وقد عالج القرآن مثل تلك القضية بما يعرف بتخيير المرأة، فتختار أحد أمرين: إما قطع مادة النزاع ، والإعراض كلية عن مثير الإشكال ، وإما الطلاق ؛ لكي تتهيأ لها فرصة اختيار الطريق الذي يناسبها، والحياة التي تصبو إليها .ً
علاج نشوز الزوجين : تصعب قيادة الإنسان، وتتعسر إدارته، ويستحيل إرضاؤه في كل حال، إذ يتنازعه دين وعقل وفطرة ومصلحة وعادة من جهة، وهوى وشهوة وطمع وطموح من جهة أخرى، ثم إن للشيطان لمة وللمَلك، وكذلك للظروف الاجتماعية، والضغوط النفسية، والمشاكل المحيطة بالمرء أثر في مزاجه وتصرفه .
العلاج النفس ي لمشاعر الكره والبغض : ينظر الإسلام إلى عقد النكاح نظرة إكبار وإجلال، فهو ميثاق غلـيظ .
الإيلاء وتجربة الفرقة : الحياة الزوجية لا تخلو من ظروف قاهرة، وضغوط آسرة، ومشاكل ومشاكسة، وشد أعصاب.. ومن ثم قد يتحفز الزوج فيحلف على أن لا يعاشر امرأته، وهذا هو الإيلاء .ً