Please enable JavaScript.
Coggle requires JavaScript to display documents.
الوحدة الأولى (عمل الطالبات (خولة الفوزان, أفنان العبيد, ريما الدوس, خلود…
الوحدة الأولى
عمل الطالبات
خولة الفوزان
أفنان العبيد
ريما الدوس
خلود البريثين
المجموعة السادسة
الدرس الثاني: نظام الأسرة في الأديان
١- نظام الأسرة في اليهودية و النصرانية
نظام الأسرة اليهودية
•مفهوم الاسرة اليهودية: يقوم على الزواج بعقد بين رجل وامرأة وشهود
•أهمية الزواج ومكانته: جعلت اليهودية الزواج واجبا دينيا وأول
•المقصد من تكوين الأسرة في الديانة اليهودية: الإنجاب واستمرار النسل
نظام الأسرة النصرانية
•مفهوم الزواج في النصرانية: ارتباط وعقد مقدس بين رجل وامرأة مدى الحياة
•أهمية الزواج في النصرانية : جعلته عقد مقدسا حيث حرمت الطلاق والتعدد والزنا خارج اطار الزواج
•أثار التبتل والرهبنة في النصرانية: حثت على العفة وعدم الزواج حتى حدث انفجار ضد هذا الكبت وانتشر الفساد
٢- نظام الأسرة عند العرب في الجاهلية
ھـو تـلك الـمدة الـتي سـبقت بـعثة الـرسـول محـمد ) صـلى الله عـلیھ والـھ وسـلم ( والـتي قـدرھـا الـجاحـظ بـحوالـي مـائـة وخمسین إلى مائتین سنة قبل البعثة النبویة، سمي بذلك لما شاع فیھ من الجھل.
أھمیة الأسرة ومكانتھا عند العرب في الجاھلیة:
تـعد الأسـرة الـلبنة الأولـى فـي ھـرم الـنظام الاجـتماعـي عـند الـعرب فـي الـجاھـلیة ، وكـانـت السـلطة فـي الـغالـب ھـي لـلأب لـذا تـعد السـلطة فـي الأسـرة أبـویـة ُینسـب الأبـناء لـلأب ، وحـینما یـتزوجـون یـكونـون أسـر مـتعددة داخـل الأسـرة الواحدة
صور الزواج وأشكاله عند العرب في الجاھلیة:
الـزواج عـند الـعرب فـي الـجاھـلیة ُیـشكل عـقد مـعاوضـة كـعقد الـبیع ،الـمتعاقـدان فـیه ھـما الـولـي والـزوج ، والـمعقود عـلیه ھـو الـمرأة، والـبدل ھـو المھـر الـذي یـدفـعه الـرجـل إلـى الـولـي مـقابـل تـملكھا، ویـجوز الـمقایـضة بـین امـرأتـین تـكون كل واحدة مھرا للثانیة.
*بـطل الاسـلام أنـكحة الـجاھـلیة وحـرمـھا واسـتبقى مـنھا الـنكاح الشـرعـي الـذي یـقوم أى اخـتصاص الـزوج بـالـزوجـة ّواختصاص الزوجة بالزوج.
٣- نظام الأسرة في الحضارة الشرقية
الـحضارة الشـرقـیة یـقصد بـھا : الـحضارات الـتي نـشأت فـي بـلاد الـرافـدیـن الـعراق ومـصر وقـرب حـوض البحـر الأبیض المتوسط بین القرنین الثاني والثلاثین قبل المیلاد والسادس المیلادي.
١ـ نظام الأسرة في حضارة بلاد الرافدین:
أ- مفھوم الزواج في حضارة بلاد الرافدین:
الـزواج فـي وادي الـرافـدیـن ھـو: عـقد أو اتـفاق محـرر ومشھـد عـلیه ، یحـرر عـادة عـلى رقـیم طـیني كـغیره مـن الـعقود بـنسختین ویـودع لـدى الاطـراف الـمتعاقـدة أو ذویـھم ، یـضمـن أسـماء الـطرفـین الـمتعاقـدیـن وبـنود اتـفاقـھما والـمبلغ المتفق علیه والتزامات كل من الطرفین اتجاه الآخر.
ب- أھمیة الأسرة ومكانتھا في حضارة بلاد الرافدین:
الأسرة ھي القوة المربیة الأولى والأساسیة فوفقاً لتنظیمھا، وما تحملھ من قیم ، وما یقف علیھا.
2- نظام الأسرة في الحضارة المصریة:
الـفراعـنة مـن أقـدم الـشعوب، وحـضارتـھم مـن أقـدم الـحضارات إن لـم تـكن أقـدمـھا، وھـیكل الأسـرة عـلى عھـد الفراعنة واحد.
أ- مفھوم الأسرة في الحضارة المصریة:
یـقوم نـظام الأسـرة فـي الـحضارة الـمصریـة عـلى الـزواج ،وكـان الـفراعـنة أول مـن عـرف عـقود الـزواج الـتي وصـلتنا مـن الأسـرة الـسادسـة والعشـریـن مـن عھـد الـملك أحـمس الـثانـي) أمـازیـس( ،وعـرفـنا مـن خـلالـھا أن عـقد الـزواج كـان یـذكـر فـیه الـتاریـخ ویـكون بـسنوات حـكم الـملك, ویـذكـر اسـم الـعریـس واسـم والـده ووالـدتـه, واسـم الـعروس ووالـدھـا ووالـدتـھا. ثـم یـوقـع الـموثـق والـشھود, وعـلى ھـذا فـالـعقد یـشمل الـصیغة الـتي تـدل عـلي الـزواج صـراحـة, والمھـر, والـتسویـة الـمالـیة وتـتضمن تـع ھـد الـزوج بـدفـع قـیمة مـالـیة محـددة لـزوجـته عـند الـطلاق وإقـراره بـأن أبـناءه مـنھا ھـم أصحاب جمیع أمواله الحالیة والمستقبلیة.
ب- أھمیة الأسرة ومكانتھا في حضارة مصرالقدیمة:
الأسـرة ھـي عـماد الـمجتمع فـي مـصر الـقدیـمة ،وكـان الـزواج مـن أھـم الـعوامـل الـتي تـقوم عـلیھا سـلامـة بـناء الـمجتمع الـمصري والـترابـط الاجـتماعـي ،وكـانـت الـوحـدة الاجـتماعـیة الـعادیـة ھـي الأسـرة الـصغیرة المسـتقلة، وتـتكون مـن زوج وزوجة یتمتعان بقسط وافر من الحریة الشخصیة والمالیة، ومن أطفال تحت رعایة الوالدین.
٤- نظام الأسرة في الحضارة الغربية
ظـل المسـیحیون فـي أوربـة یـحافـظون عـلى عـقیدتـھم ومـفاھـیمھم الـخاصـة بـالـزواج وتـأصـیل دور الأسـرة ،وظـلت الأسـرة فـي الـغرب ، قـبل تـطورات الـثورة الـصناعـیة ، مـحافـظة عـلى مـكانـتھا ودورھـا الـطبیعي ، یـعود ذلـك إلـى ارتباط تكوین الأسرة بالكنیسة.
الـزواج فـي المسـیحیة: ربـاط مـقدس أبـدي ، أي یجـمع بـین الـزوجـین إلـى أن یـفرق بیـنھما المـوت، والطلاق محرم إلا بسبب خیانة أحد الزوجین، فالأسرة في المسیحیة تتسم بشي من القداسة.
1- الثورة الصناعیة وأثرھا على نظام الأسرة في الغرب:
فـي الـتاریـخ الحـدیـث بـعد قـیام الـثورة الـصناعـیة فـي فـرنـسا سـنة 1789م ،وظـھور الـرأس مالـیة فـي الـقرن السـابـع ًعشـرالـمیلادي ، تـم حـصرالـدیـن فـي الـكنیسة وإبـعاده عـن الـتأثـیرفـي مـناحـي الـحیاة، كـما أن رافـدا جـدیـدا ظھـر یـتمثل فـي آراء الـفلاسـفة والـمفكریـن الـغرب الـذیـن كرسـوا كـتابـاتـھم لـتعظیم الـمادة والـمنفعة الـشخصیة والحـریـات الـفردیـة والمساواة المطلقة بین الرجل والمرأة.
آثارالثورة الصناعیة على الأسرة في الغرب:
اولاً :على الجانب التشریعي أصبح الزواج عقداً مدنیاً خالصاً بعیداً عن القیم الدینیة.
ثـانـیاً :رفـع سـن الـزواج وتـوسـیع دوائـر الـعلاقـات الجنسـیة خـارج الـزواج، والاعـتراف أن لـلأسـر أشـكالا مـختلفة غیرالأسرالتي تنشأ بین الرجل والمرأة عن طریق الزواج الشرعي.
ثـالـثا :اقـتصادیـا تـحولـت الأسـر مـن أسـر مـنتجة تـأكـل مـما تـزرع وتـلبس مـما تـصنع ، كـمقابـل لـلعمل والـعیش فـي الإقطاعیة لدى مالك الأرض إلى مستھلكة .
رابـعا :اسـتبدلـت الأسـرة بـظلم الإقـطاع ظـلم ًا أكـبر , فـقد انـطلقت الـرأسـمالـیة فـي تـطویـر الـصناعـات والـسعي للكسـب المادي دون قوانین وقیم ترعى حقوق العاملین ومصالحھم.
خامسا: أدى ظھور المراكز الصناعیة إلى ھجرة داخلیة من الریف بحثا عن فرص العمل.
سادسا: سیاسیا في ظل النظام السیاسي الجدید القائم على أجھزة تشریعیة وتنفیذیة.
دعوى أن الزواج مخالف للطبیعة الإنسانیة:
حـاول الـلادیـنیون أن یـبرھـنوا عـلى أن الـزواج مـخالـف لـلطبیعة الإنـسانـیة ، فـقالـوا بـما أن الـخیانـة الـزوجـیة والـبغاء یـعدان وفـق الـقانـون المسـیحي مـن المحـرمـات. وعـلیھ كـما یـعتقدون ، فـإن الـخیانـة الـزوجـیة والـبغاء سـلوكـیات تـعبر عن الوضع الطبیعي للإنسانیة.
الدعوة إلى تحریرالمرأة ورفع شعارالمساواة بالرجل:
اسـتھداف الأسـرة بـدأ بـالـتطبیق الـعملي ، مـع انـطلاقـة الـثورة الـصناعـیة وجـشع مـالـكیھا ،لـم یـكن غـریـبا أن مـحاولات المادیین لتفكیك الأسرة بدأت بالھجمة الشرسة على القیم المسیحیة المتعلقة بالزواج والأسرة.
الدرس الأول: الأسرة مكانتها و سماتها في الإسلام
١- مفهوم الأسرة في الإسلام، أهميتها ومكانتها
مفهوم الاسرة : المؤسسة الاجتماعية التي تنشأ نتيجة عقد زواج بين رجل و امرأه.
أهمية الأسرة في الأسلام
١-بقاء النوع الانساني(ويتحقق من خلال انجاب الذرية لحفظ النسب و نقاء الدم)
٢-تكوين الهوية الأسلامية (عن طريق غرس العقيدة الاسلامية الصحيحة و الاعتزاز بها للأبناء)
٣- سد حاجات الانسان الفطرية العاطفية و الجسدية
٤- بناء النفس الأنسانية المتكاملة:(عن طريق العناية بمختلف الجوانب الشخصية للإنسان روحياً و عقلياً)
٢- سمات الأسرة المسلمة وخصائصها
١- أنها اسرة تنشأ على أساس العقيدة والايمان بالله
٢- التزامها بالأخلاق والآداب الاسلامية
٣- انها أسرة تقوم على التوازن والاعتدال في الحقوق والواجبات
٤-تراعي عوامل الثبات والتغير والتطور
٥- العلاقة بين افراد الاسرة المسلمة طويلة الأجل وتتسم بالديمومة
٣- المقاصد الشرعية من تكوين الأسرة
١-حفظ النسب (فالفرد بدون أسرة لا يستطيع أن يثبت نسبه
٢- تحقيق العفة: فتحفظ المسلم من ان يسلك طرقا غير مشروعة
٣-تحقيق السكون النفسي و الطمأنينة و ممارسة المعيشة الهانئة (ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجاا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة)
٤-بناء المجتمع الاسلامي المتكامل: وذلك يتحقق عن طريق تولي أفراد كل أسرة لمسؤولياتهم الاجتماعية ،وتعاون أسر المجتمع فيما بينها