Please enable JavaScript.
Coggle requires JavaScript to display documents.
القاعدة الفقهية
هي حكم فقهي كُلِّي، مصوغ في نص مُحكم،ينطبق علر جزئيات…
القاعدة الفقهية
هي حكم فقهي كُلِّي، مصوغ في نص مُحكم،ينطبق علر جزئيات كثيرة في أبواب متعددة، ويرد إليه ما يستجد من نوازل تدخل تحت موضوعه؛ لتعرف أحكامها منه.
أهم قواعدها
لا ضرر ولا ضرار
الضرر يكون فيمن يُدخل على غيره ضررا بما ينتفع هو به، والضِرار: أن يدخل على غيره ضررا بلا منفعة له به.
-
أولاً: حرمة الإضرار بالنفس المعصومة بشكل مباشر أو غير مباشر عن طريق وصف دواء مميت، أو بشكل غير مباشر عن طريق وصف دواء غير نافع.
ثانياً: مشروعية الحجز الصحي وهو عزل المريض مرضياً معدياً عت الأصحاء؛ لدفع ض.رر انتشار المرض
-
الأمور بمقاصدها
-
-
من تطبيقاتها: تفريق الفقهاء بين المسؤولية الواقعة على الطبيب الذي قصد التعدي على المريض، وبين المسؤولية الواقعة على الطبيب الذي قصد مداواته فأخطأ. فقد بينوا أنه خطأه بالمال، ومرجع اختلاف الحكم فيما سبق إلى اعتبار النية.
-
االمشقة تجلب التيسير
أن المشقة المتحققة غير العادية التي يجدها الإنسان عند القيام بالتكاليف الشرعية، سبب من أسباب التخفيف والتيسير. والمقصود بالمشقة هنا: المشقة الزائدة على البدن أو النفس أو العقل، فهذه مرفوعة شرعاً، أما المشقة اللازمة للفعل؛ فلا ترفع؛ لأنها لازمة للفعل وملازمة له.
-
مثال: كالجوع عند الصيام، فإىذا كانت غير مضرة بالجسم فهي غير مرفوعة، أما إذا وصلت إلى درجة الضرر بأن خشي على نفسه الهلاك، أو أحد أطرافه جاز له الفطر (مرضى السكر).
-
العادة محكمة
أن ما لم يرد به نص شرعي، يعمل فيه بما استقر عليه العرف السائد بين الناس، ما دام العرف لا يخالف شرع الله، وفي ذلك حفظ لحقوق العاملين في القطاع الصحي، والمستفيدين منه، بفتح المجال لهم ليتعاملوا بما ألفوه.
-
إذا كانت العادة بمجتمع معين قد اطّرد على أن الإذن بالفحص والتشخيص لا يعد إذنًا بإجراء العمل الجراحي، وجب على الطبيب ألا يقدم على ذلك إلا بعد الحصول على إذن آخر، حتى لو كان ذلك داخلًا في إذن الفحص والتشخيص في بلد آخر.
-
اليقين لا يزول بالشك
-
-
إذا تم الحجر على المريض بسبب إصابته بمرض من الأمراض المحجرية بيقين، فيجب أن يرفع عنه الحجر، حتى يتأكد من شفائه من هذا المرض.
ومن التطبيقات: أنه لا يجوزالحكم بموت الإنسان -الموت الذي تترتب عليه أحكامه الشعرية- بمجرد تقرير الأطباء أنّه مات دماغيا، حتى يعلم أنه مات موتًا لا شبهة فيه، تتوقف معه حركة القلب والنفس، مع ظهور الأمارات الأخرى الدالة على مونه يقينًا؛ لأن الأصل حياته؛ فلا يعدل عنه إلا بيقين.
-
-
المقاصد الشرعية
حفظ الدين
الدين الحق الصحيح المنزل من رب العالمين على نبينا محمد -عليه الصلاة والسلام- الخالص من البدع والتحريف.
-
-
حفظ العقل
المحافظة على سلامة الحواس والجهاز العصبي والمخ، والمحافظة على قدرات العقل على تأديه وظائفه. ورسالة علم الطب في هذا المجال مهمة جدًا، فإن عليه المدار في علاج حالات القلق النفسي والعقلي، وإزالة أعراض حالات العصاب أو الذهان، ومداواة حالات الإدمان.
-حرمة المداواة بما يغيّب العقل لغير ضارورة، انهيه -عليه الصلاة والسلام- من الدواء الخبيث.
-من التطبيقات أيضًا حرمة اللجوء إلى استخدام ((البنج)) إلا في الحالات التي يقرر فيها الطبيب ضرورة استخدامه.
-
-
-