Please enable JavaScript.
Coggle requires JavaScript to display documents.
الاحتباس الحراري (الحلول المقترحه لتفادي اثار الاحتباس الحراري : (ترشيد…
الاحتباس الحراري
-
اسباب الاحتباس الحراري :
الانفجارات البركانيّة: تسبّب الانفجارات البركانيّة انبعاث كميّات كبيرة من الغبار والغازات، ومن هذه الغازات المنبعثة غاز ثاني أكسيد الكبريت، ويكمن أثره السلبيّ في أنّه يبقى في الجوّ فتراتٍ كبيرةً، فيحجز أشعّة الشّمس، أمّا دقائق الغبار المنبعثة فتؤثّر على توازن الغلاف الجويّ، وتُحدِث زيادةً في درجة حرارة الأرض.
الغازات النّاتجة عن الملوّثات العضويّة: تشمل هذه الملوّثات فضلات المواشي؛ وبخاصّة الأبقار، والأغنام، والدّجاج.
التغيّرات الحاصلة لمدار الأرض حول الشّمس: حيث ينتج عنها تغيُّر كميّة الإشعاع الشّمسيّ الواصل إلى الأرض، ويُعدّ هذا العامل مهمّاً جدّاً في التغيّرات المناخيّة
تلوّث الهواء: حيث يسهم تلوّث الهواء في اندفاع كميّات كبيرة من الغازات الدّفيئة إلى الجوّ، ممّا يزيد نسبتها في الغلاف الجويّ.
استنزاف طبقة الأوزون: تُعرَّف طبقة الأوزون بأنّها طبقة موجودة في الغلاف الجويّ تحوي غاز الأوزون، وتحمي الأرض من الأشعّة فوق البنفسجيّة الضارّة القادمة من الشمس، ويُعدّ استنزاف هذه الطّبقة مُسبّباً فعّالاً في إحداث الاحتباس الحراريّ؛ فالغازات المنبعثة من الصّناعات ومنها مركّبات الكلوروفلوروكربون، تتفاعل مع طبقة الأوزون محدثةً ثقوباً فيها، فتدخل الغازات الضارّة إلى الأرض عبر هذه الثقوب، ممّا يؤدّي إلى انحباسها، وارتفاع درجة حرارة الأرض.
قطع الأشجار: يؤدّي قطع الأشجار إلى تقليل الأكسجين الموجود في الغلاف الجويّ، وزيادة نسبة ثاني أكسيد الكربون الذي تستفيد منه النباتات في عمليّة البناء الضوئيّ.
التقدّم الصناعيّ: تنتج عن حرق الوقود كميّات كبيرة جدّاً من الغازات الدّفيئة، مثل: غاز ثاني أكسيد الكربون؛ الذي يمتصّ الأشعة تحت الحمراء، ويحبسها في الأرض، بالإضافة إلى العديد من الغازات الضارّة المنبعثة في الهواء؛ حيث تمتزج مع الغازات الأخرى الموجودة في الغلاف الجويّ، مكوّنةً مركّباتٍ سامّةً قد تُلحِق الضّرر بالجهاز التنفسيّ للإنسان.
استخدام الأسمدة الكيميائيّة: تُعدّ الأسمدة الكيميائيّة من أشدّ العوامل تأثيراً في الاحتباس الحراريّ؛ وذلك لاحتوائها عدّة مركّبات تساهم في ظاهرة الغازات الدّفيئة، مثل: أكاسيد النّيتروجين، التي تُحدِث ثقوباً كثيرةً في طبقة الأوزون، وبهذا تدخل الأشعّة فوق البنفسجيّة الضارّة إلى الأرض عبر هذه الثّقوب؛ فترتفع درجة حرارتها.
-
تعريف مفهوم الاحتباس الحراري : الاحتباس الحراري ازدياد درجة الحرارة السطحية المتوسطة في العالم مع زيادة كمية ثاني أكسيد الكربون، الميثان، وبعض الغازات الأخرى في الجو. هذه الغازات تسمى بالغازات الدفيئة لأنها تساهم في تدفئة جو الأرض السطحي، وهي الظاهرة التي تعرف باسم الاحتباس الحراري.
غازات الاحتباس الحراري : غازات الاحتباس الحراريّ هي الغازات التي تمتصّ الطّاقة الحراريّة المنبعثة من سطح الأرض، ومن ثمّ تعيد الإشعاع مرة أخرى إلى الأرض، ممّا يتسبّب بظاهرة الاحتباس الحراريّ التي تمنع سطح كوكب الأرض من فقدان كلّ الحرارة أثناء فترة الليل، حيث يحدّد تركيز الغازات المختلفة المسببّة للاحتباس الحراري في الغلاف الجوي مقدار الحرارة التي يمتصّها الغلاف الجوي، وتلك التي يعيد إشعاعها إلى سطح الأرض،[١] وتُعتبر الأنشطة البشريّة وخاصّةً احتراق الوقود الأحفوري، مثل: البنزين، والفحم، والنفط، أحد أهمّ الأسباب التي أدّت إلى زيادة تركيز غازات الاحتباس الحراري في الغلاف الجوي.
-
الغازات المسبّبة للاحتباس الحراري غاز ثاني أكسيد الكربون CO2 يدخل ثاني أكسيد الكربون إلى الغلاف الجوي من خلال حرق الأشجار والنّفايات الخشبيّة، وحرق النّفايات الصلبة، وحرق الوقود الأحفوريّ؛ مثل: النفط ، والفحم، والغاز الطبيعي، بالإضافة إلى بعض التفاعلات الكيميائية الناتجة عن بعض الصناعات، مثل: صناعة الأسمنت، ومن الجدير بالذكر أنه يمكن إزالة ثاني أكسيد الكربون من الغلاف الجويّ عن طريق النّباتات؛ حيث تمتصّ النباتات ثاني أكسيد الكربون من الجو كجزء من دورة الكربون البيولوجيّة
غاز الميثان CH4 ينبعث غاز الميثان نتيجة بعض الأنشطة البشرية، مثل: الممارسات الزراعيّة، وتربية الماشية، وتحلّل النفايات العضويّة في مكبّات النفايات الصلبة، كما ينبعث غاز الميثان أيضاً أثناء عملية إنتاج ونقل الغاز الطبيعيّ، والفحم، والنفط، ومن الجدير بالذّكر أنّ العمليات الطبيعية في التربة، والتفاعلات الكيميائية في الغلاف الجوي، تساعد على إزالة الميثان من الغلاف الجوي.
غاز أكسيد النيتروز N2O ينبعث غاز أكسيد النيتروز (الصيغة الكيميائية: N2O) أثناء الأنشطة البشريّة الزراعيّة والصناعيّة، مثل: معالجة السماد الطبيعي، والزراعة، والعمليّات الصناعيّة، واحتراق الوقود الأحفوريّ، والنّفايات الصلبة، حيث تزيد تلك الأنشطة من كمية أكسيد النيتروز في الغلاف الجويّ، كما يوجد غاز أكسيد النيتروز بشكل طبيعيّ في الغلاف الجوي كجزء من دورة النّيتروجين في الأرض، ويحتوي على مجموعة متنوعة من المصادر الطبيعيّة، ومن الجدير بالذكر أنّ جزيئات غاز أكسيد النيتروز تبقى في الغلاف الجوي لمدّة 114 سنةً تقريباً قبل زوالها، وذلك من خلال التفاعلات الكيميائيّة المختلفة.
الغازات المفلورة تنبعث الغازات المفلورة (بالإنجليزية: Fluorinated Gases) مثل: مركبات الكربون الهيدروفلوريّة (Hydrofluorocarbons)، والمركبات الكربونيّة الفلوريّة المشبعة (perfluorocarbons)، وسادس فلوريد الكبريت (sulfur hexafluoride)، وثلاثي فلوريد النيتروجين (nitrogen trifluoride)، من مجموعة متنوعة من العمليّات الصناعيّة، كما أنّها تُستخدم أحياناً كبديلٍ للمواد المستنفدة للأوزون في الغلاف الجوي، مثل: مركبات الكلوروفلوروكربون (chlorofluorocarbons)، ومركبات الهيدروكلوروفلوروكربون (hydrochlorofluorocarbons)، والهالونات (halons)، وبالرّغم من أنّ هذه الغازات تنبعث بكميّات قليلة، إلّا أنّها تسبّب الاحتباس الحراري ّ العالميّ بسبب قوّتها
-