Please enable JavaScript.
Coggle requires JavaScript to display documents.
نظرية المخالفة, 1- القصد الإجرامي بين الوحدة و الإزدواجية في النظام…
نظرية المخالفة
-
مقدمة
نظم المشرع التونسي المخالفات في الكتاب الثالث من المجلة الجزائية ومناطه الفصول من 315 الى 323 م.ج وتشكل هذه الاحكام نظرية عامة للمخالفة اذا ما اعتمدنا على معيارين الشكلي والموضوعي
-
المعيار الموضوعي يتمثل في تعدد الفصول التي تحكم تلك المؤسسة بما يستفاد معه ان الفصل الوحيد واليتيم لا يرتقي الى مستوى النظرية، يمكن ان نجد الباب المتعلق بالاهلية في مجلة الالتزامات والعقود ومناطه الفصول من 3 الى 17 نظرية عامة للاهلية كما يمكن ان تخرج عن مناط النظرية العامة مؤسسة الإثراء بدون سبب لاعتبار وحيد يتمثل في غياب المعيار الموضوعي للنظرية المأخوذ من تعدد الفصول ضرورة ان مناط الإثراء بدون سبب هو الفصل 71 م.إ.ع الذي يبقى فصل وحيد ويتيم.
لقد استعمل المشرع عبارة المخالفات لينبئ بها عن مفرد المخالفة. ولا يخفى ما في هذا الخيار من تأثر بالقانون الفرنسي الذي كان ولا يزال ينظم les contraventions، إن هذه القراءة النقدية الأولية للمخالفات تتعزز بمجموعة من الأبعاد النقدية الاخرى للمخالفات في القانون التونسي والتي أدت الى مراجعة الكتاب الثالث من المجلة الجزائية المتعلق بالمخالفات .
ان نتحدث عن المراجعة فمعناها ان نقف عند التطور التاريخي للمخالفات في القانون التونسي ( :star: ) وعلى الأهمية الحينية لدراسة المخالفات ( :star: ) .
-
-
-