Please enable JavaScript.
Coggle requires JavaScript to display documents.
المفهوم والنشأة التاريخية للممارسة العامة للخدمة الاجتماعية مع الفرد…
المفهوم والنشأة التاريخية للممارسة العامة للخدمة الاجتماعية مع الفرد والأسرة
مقدمة
يرتكز هذا الأسلوب على النظرة الشمولية للإنسان
ينصب فيها تركيز الأخصائي الاجتماعي على المشكلات الاجتماعية والحاجات الإنسانية
أسلوب حديث نسبياً في تعليم وممارسة الخدمة الاجتماعية في الوقت المعاصر
المبحث الأول
: مفهوم الممارسة العامة في الخدمة الاجتماعية
«شيفور Sheafor ولاندون Landon»
الاهتمام بالسياسات الاجتماعية
تركز الخدمة الاجتماعية على هذه المحاور
الشخص في تفاعله المتبادل مع البيئة.
البيئة كمكون من قوى اجتماعية وفيزيقية واقتصادية وسياسية
الشخص بكل أبعاده الجسمية والروحية والعقلية والعاطفية
بؤرة اهتمامها الواسعة هي العلاقات بين الناس وبين بيئاتهم التي تحيط بهم
«باميلا لاندون»
يركز فيه الممارس على المشكلات الاجتماعية والحاجات الإنسانية
اختيار الأخصائي الاجتماعي للنظريات وللطرق المتعددة مستخدماً منظور الأنساق البيئية
منظور يسعى لتحقيق العدالة الاجتماعية
«دافيدز بيرذوتز»
نسق الاخصائي الاجتماعي
(نسق تقديم الخدمة)
يعمل الأخصائي في مواقع الممارسة المختلفة كشخص مهني له العديد من الاتجاهاات
ركز على المسئولية المتبادلة بين الأخصائي الاجتماعي والعميل
العميل
(نسق الهدف)
فيتضمن العميل كشخص في حد ذاته له العديد من الاتجاهات
«كارين كرست أشمان - وجرافتون هيل »
تقوم على جهود التغيير المخطط ومنهج حل المشكلة
الممارسة تتناول التغير على كل مستوى من مستويات ممارسة (فرد – أسرة – جماعة – مجتمع)
الإطار الذي من خلاله يتوفر للأخصائي الاجتماعي أساس نظري انتقائي للممارسة،
«كارلا ميلي»
تتحرك الممارسة من بؤرة اهتمامها بالفرد إلى عالم فسيح للتدخل المهني مع أنساق متعددة
تدرس تفاعل القضايا الشخصية والبيئية وتعمل مع أنساق متعددة
تقدم مدخلاً معاصراً لتحقيق الغرض من الخدمة الاجتماعية
«جمال شحاته»
تعتمد على انتقاء المداخل أو النماذج المهنية من جملة النماذج والمداخل العلمية المتاحة
استخدامها في التدخل المهني مع نسق الهدف بما يتناسب مع نسق العميل ونسق المشكلة
المبحث الثاني
النشأة التاريخية للممارسة العامة
ظهور اتجاهات للممارسة نابعة من الخبرات المهنية للأخصائيين الاجتماعيين مثل التركيز على المهام والعلاج القصير والتدخل في الأزمات وغيرها
منتصف السبعينيات
على مستوى المهنة:
التمييز بين أدوار الأخصائيين الحاصلين على درجة البكالوريوس وبين الحاصلين على الماجستير
الاهتمام بمشكلات المشردين ، وإهمال الأطفال ، والإدمان ، والمساعدة الذاتية ، والعدالة والأمن الاجتماعي
على مستوى المجتمع:
القضايا الجديدة مثل التضخم والبطالة والأمن الاجتماعي
نهاية الستينيات وبداية السبعينيات
ظهرت بعض النظريات العلمية التي جذبت انتباه الأخصائيين الاجتماعيين
النظريات: التعديل السلوكي، والعلاج الواقعي، والعلاج المعرفي الإدراكي!
التقليل من حدة سيطرة نظرية التحليل النفسي على ممارسة الخدمة الاجتماعية
ساعدت هذه النظريات في تفسير مشكلات العملاء والتخطيط لمواجهتها
عام 1970 ظهرت محاولتين لوصف الخدمة الاجتماعية بالتكامل
المحاولة الأولى لكارول ماير
: الحاجة إلى إطار نظري حديث للممارسة نتيجة للقصور في النظريات والأطر الحالية
المحاولة الثانية لهاريت بارتليت
: «الأساس العام لممارسة الخدمة الاجتماعية»
عدم توجيه الاهتمام الأكبر للنظريات التي ترتبط بالعمل مع الأفراد أو الجماعات أو المجتمعات
أهمية التوصل إلى خدمة اجتماعية متكاملة كاستجابة للحاجات والمشكلات الراهنة
خطة للتدخل المهني تقوم على تقدير المشكلة ووضع الأهداف وتحديد الاستراتيجيات والمهام وتنفيذ جهود التغيير .
الأسرة هي الوحدة الأساسية
حيث ظهرت العديد من الاتجاهات التي تهتم بالتعامل مع الأسرة والتي عكست طبيعة العلاقات الوثيقة بين الفرد وأسرته.
وايتاكر - ستيفن - لاويني
الأخصائيون الاجتماعيون يتحركون بثبات نحو نموذج جديد للممارسة وأسلوب جديد في التفكير
حدود نموذج التفكير الحديث هذا بالنموذج البيئي، الذي يتضمن شكلين رئيسيين:
تحسين المساعدة البيئية
وتحسين الكفاءة الشخصية
الستينيات من القرن العشرين
المزج بين هذه الطرق ربما يكون أكثر استجابة مع المشكلات المعقدة التي تواجه عملاء الخدمة الاجتماعية .
ظهور مشكلات جديدة كشفت عجز طرق الخدمة الاجتماعية التقليدية (خدمة الفرد – خدمة الجماعة – تنظيم المجتمع) عن مواجهة هذه المشكلات
المبحث الثالث
الممارسة العامة والممارسة العامة المتقدمة
اتجاه للمساعدة يعكس التزام مهنة الخدمة الاجتماعية بالتقدير والتخطيط الشاملين
يحدد هذا الاتجاه تأثير البيئة الاجتماعية على كفاءة حياة الإنسان ورفاهيته
الممارسة المتقدمة
تشير إلى الممارسة المتميزة والمتخصصة (unique) لمهنة الخدمة الاجتماعية من قبل الأخصائيين الاجتماعيين
يضع الممارس ذلك في اعتباره عندما يقوم بتقدير مشكلة العميل وقدراته وجوانب القوى فيه
يجب أن يتسم التخطيط والتدخل المهني بالشمول في تحديد العوامل التي تمنع الناس من تحقيق أهدافهم .
تمييز بين الأخصائيين الاجتماعيين في مستوى الماجستير وبين الأخصائيين الذين مرحلة البكالوريوس
الممارسة العامة
تحديد المشكلة وجوانب القوى في العميل والأنساق المحيطة به
وضع خطة تدخل للتعامل مع المشكلة وتنفيذها
عملية لحل المشكلات تستهدف التدخل مع الأنساق على اختلاف مستوياتها
تقييم مدى النجاح أو الفشل في التعامل مع المشكلة وتحقثيق الأهداف
إنهاء العلاقة بين الاخصائي والعميل
المبحث الرابع
مستويات الممارسة العامة وأنساق العميل
أولاً: الوحدات التي يتعامل معها نموذج الممارسة العامة
مستوى «الأكزو»
وحدات أكبر من المستوى السابق، مثل: نسق المدرسة، أو الجامعة، نسق النادي
مستوى «الماكرو»
الوحدات الكبرى، مثل: الجيرة، المجتمع المحلي، منطقة حضرية أو ريفي
مستوى «الميزو»
الوحدات الأكبر قليلاً من الفرد، وهي الأسرة، والجماعات الصغيرة
مستوى «الميكرو»
ما له من حاجات ورغبات واتجاهات
كنسق إنساني، بما له من خصائص فردية
يشمل أصغر وحدات التعامل (الفرد)
ثانيًا: أنساق العميل في الوحدات الصغرى
الزوجان
يدخلان في ارتباط اجتماعي طوعي ينشأ أو يبني من خلال تفاعل متبادل طوال الوقت
تنغمس في اعتماد متبادل على درجة عالية، ورابطة عاطفية حميمة.
يحتاجان إلى مساعدة في علاقتهما الزواجية وخاصة العلاقة النفسية الجنسية
الأسرة
جماعة أولية تقوم على صلة الدم أو الزواج , وتتكون من اثنين من الأفراد أو أكثر
جماعة من الأفراد تربطهم رابطة الزواج بعقد رسمي، والقرابة، والأبناء
الفرد
الأبعاد
البعد العقلي
البعد الاجتماعي
البعد النفسي
البعد الروحي
البعد الجسمي
الحاجات
الحاجات الانفعالية
تقبل الذات
الحاجات الاجتماعية
الحاجات العقلية
المعرفة والتفوق
الحاجات الروحية:
اكتشاف معنى الحياة
الحاجات الجسمية:
الطعام، والمأوى
تفوّق: 33890801