Please enable JavaScript.
Coggle requires JavaScript to display documents.
مكونات البناء الاسلامي ///// اركان الايمان - Coggle Diagram
مكونات البناء الاسلامي ///// اركان الايمان
1- الاساس العقدي
معناه :
التوحيد لغة : جعل الشي واحد -- اصطلاحا الايمان بأن الله واحد في ذاته وصفاته وافعالهو لا شريك له في ملكه وتدبيره وهو وحده مستحق للعبادة
التوحيد هو محور العقيدة والدين كله - --- و هو نصف الشهادة ويبنى عليه باقي المعتقدات
معرفة الاصل وهو معرفة الله والايمان به
جوانب التوحيد
افراد الله في الملك ------ لديه حق الحكم والتشريع لانه المالك -- واما ما سند فيه الحكم لغير الله يكون اما لان ذلك الحكم مبنى على تشريعت الله او يكون منفذ للحكم (الحاكم المسلم)--------- إن الحكم إلا لله أمر ألا تعبدوا إلا إياه)
افراد الله بالعبادة والتشريع --- الاوامر والنواهي هي المعبر عن مدى التزامنا بادلين -- فالعبادة هي الطاعة والتزام بتشريعات الله والرسول لانه عليه السلام المبلغ عن الله ------ أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ آمَنُوا بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلِكَ يُرِيدُونَ أَن يَتَحَاكَمُوا إِلَى الطَّاغُوتِ وَقَدْ أُمِرُوا أَن يَكْفُرُوا بِهِ وَيُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَن يُضِلَّهُمْ ضَلَالًا بَعِيدًا
افراد الله بالخلق -- وانه هو الذي خلقنا وذلك يقتضي الافردا بالملك لان الخالق هو الذي يملك وما يملكه الانسان هو استخلاف فقط --------- أَوَلَا يَذْكُرُ الْإِنْسَانُ أَنَّا خَلَقْنَاهُ مِنْ قَبْلُ وَلَمْ يَكُ شَيْئًا ----- خَلَقَ الْإِنْسَانَ (3) عَلَّمَهُ الْبَيَانَ ---------- وَمَن يَقُلْ مِنْهُمْ إِنِّي إِلَٰهٌ مِّن دُونِهِ فَذَٰلِكَ نَجْزِيهِ جَهَنَّمَ ۚ كَذَٰلِكَ نَجْزِي الظَّالِمِينَ أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقًا فَفَتَقْنَاهُمَا ۖ وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ ۖ أَفَلَا يُؤْمِنُونَ (30) وَجَعَلْنَا فِي الْأَرْضِ رَوَاسِيَ أَن تَمِيدَ بِهِمْ وَجَعَلْنَا فِيهَا فِجَاجًا سُبُلًا لَّعَلَّهُمْ يَهْتَدُونَ (31) وَجَعَلْنَا السَّمَاءَ سَقْفًا مَّحْفُوظًا ۖ وَهُمْ عَنْ آيَاتِهَا مُعْرِضُونَ (32) وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ ۖ كُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ (33) وَمَا جَعَلْنَا لِبَشَرٍ مِّن قَبْلِكَ الْخُلْدَ ۖ أَفَإِن مِّتَّ فَهُمُ الْخَالِدُونَ (34) كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ ۗ وَنَبْلُوكُم بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً ۖ وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ (35) -------- ذكر الله بعدها استحقاقات الالوهية
توحيد الله في اسمائه وصفاته --- لا شريك ولا مثيل لله في اسمائه وصفاته -- فعلينا ان نثبت ما اثبته الله لنسه دون تحريف او نقص ------وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَىٰ فَادْعُوهُ بِهَا ۖ وَذَرُوا الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَائِهِ ۚ سَيُجْزَوْنَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ
اثار التوحيد :
اليقين والثقة بالله عز زجل مما يؤدي الى اللراحة والاطمئنان
التوحيد يخلص الناس من رق الخلوفين والترفع عن الحاجة للمخلوقين
انكسار النفس وخوفها من الله
جمع المسلمين وجمع الصف
شعور النفس الموحدة بمعية الله
معرفة الله (اول واجب على المكلف )
العلم والبصيرة
ادلة وجود الله ---- فِطْرَتَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا ۚ لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ۚ ذَٰلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ
التنسيق اوظيفي -- التكامل بني الحجنسين ------ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَىٰ ---- وَاللَّهُ جَعَلَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا
الفطرة -- الفطرة جعلها الله ضرورة فمثلا الملحدين يلجئون لله --- وعن رؤية المطر والبرق والمطر
دقة التصميم ---- وَتَرَى الْجِبَالَ تَحْسَبُهَا جَامِدَةً وَهِيَ تَمُرُّ مَرَّ السَّحَابِ ۚ صُنْعَ اللَّهِ الَّذِي أَتْقَنَ كُلَّ شَيْءٍ ۚ إِنَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَفْعَلُونَ --------- الَّذِي أَحْسَنَ كُلَّ شَيْءٍ خَلَقَهُ ۖ وَبَدَأَ خَلْقَ الْإِنسَانِ مِن طِينٍ------ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ طِبَاقًا ۖ مَّا تَرَىٰ فِي خَلْقِ الرَّحْمَٰنِ مِن تَفَاوُتٍ ۖ
العقل --- كل ما حولنا يؤكد وجود خالق
دليل الانشاء / الخلق الاول ---- أَمْ خُلِقُوا مِنْ غَيْرِ شَيْءٍ أَمْ هُمُ الْخَالِقُونَ
الايمان باليوم الاخر
وَبِالْآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ ------- إِنَّ السَّاعَةَ لآتِيَةٌ لا رَيْبَ فِيهَا وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يُؤْمِنُونَ
الايمان بما اخبر به الله من اهوال القيامة والبعث والحساب والنشر الحشر والميزان
هو ايمان بالغيب حيث ناخذ بما ما جاء في الكتاب والسنة الصحيحة عن النبي
الادلة
التنبيه باحياء الارض على احياء الموتي -------- وَمِنْ آيَاتِهِ أَنَّكَ تَرَى الْأَرْضَ خَاشِعَةً فَإِذَا أَنزَلْنَا عَلَيْهَا الْمَاءَ اهْتَزَّتْ وَرَبَتْ ۚ إِنَّ الَّذِي أَحْيَاهَا لَمُحْيِي الْمَوْتَىٰ ۚ إِنَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ
اخبار ما وقع من بعث حسي مشاهد في الدنيا
طلب ابراهيم مشاهدة احياء الموتى --------- وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِي الْمَوْتَىٰ ۖ قَالَ أَوَلَمْ تُؤْمِن ۖ قَالَ بَلَىٰ وَلَٰكِن لِّيَطْمَئِنَّ قَلْبِي ۖ قَالَ فَخُذْ أَرْبَعَةً مِّنَ الطَّيْرِ فَصُرْهُنَّ إِلَيْكَ ثُمَّ اجْعَلْ عَلَىٰ كُلِّ جَبَلٍ مِّنْهُنَّ جُزْءًا ثُمَّ ادْعُهُنَّ يَأْتِينَكَ سَعْيًا ۚ وَاعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ
موت بني اسرائي الذين اشترطوا ان يروا ربهم فاخذتهم الاصاعقة ثم بعثهم الله ليريهم قدرته عز وجل --------- وَإِذْ قُلْتُمْ يَا مُوسَىٰ لَن نُّؤْمِنَ لَكَ حَتَّىٰ نَرَى اللَّهَ جَهْرَةً فَأَخَذَتْكُمُ الصَّاعِقَةُ وَأَنتُمْ تَنظُرُونَ (55) ثُمَّ بَعَثْنَاكُم مِّن بَعْدِ مَوْتِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ
قصة الغزيز والقرية التبي مر بها --------- أَوْ كَالَّذِي مَرَّ عَلَىٰ قَرْيَةٍ وَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَىٰ عُرُوشِهَا قَالَ أَنَّىٰ يُحْيِي هَٰذِهِ اللَّهُ بَعْدَ مَوْتِهَا ۖ فَأَمَاتَهُ اللَّهُ مِائَةَ عَامٍ ثُمَّ بَعَثَهُ ۖ
التنبهي بخلق السماوات والارض على خلق الموتى --------- أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّ اللَّهَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَلَمْ يَعْيَ بِخَلْقِهِنَّ بِقَادِرٍ عَلَىٰ أَن يُحْيِيَ الْمَوْتَىٰ ۚ بَلَىٰ إِنَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ
التنبيه بالنشاة الاولى على الثانية ------ وَكَانُوا يَقُولُونَ أَئِذَا مِتْنَا وَكُنَّا تُرَابًا وَعِظَامًا أَإِنَّا لَمَبْعُوثُونَ (47) أَوَآبَاؤُنَا الْأَوَّلُونَ (48) قُلْ إِنَّ الْأَوَّلِينَ وَالْآخِرِينَ (49) لَمَجْمُوعُونَ إِلَىٰ مِيقَاتِ يَوْمٍ مَّعْلُومٍ
الاقسام على وقوع البعث ------- زَعَمَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَن لَّن يُبْعَثُوا ۚ قُلْ بَلَىٰ وَرَبِّي لَتُبْعَثُنَّ ثُمَّ لَتُنَبَّؤُنَّ بِمَا عَمِلْتُمْ ۚ وَذَٰلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ (7)
الايمان بالنبوة
الايمان بخاتم الانبياء وبأن القران انزل عليه ------ من يُطع الرسول فقد أطاع الله
الرسول قدوة لنا -------- لَّقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا
2- القيم
معنى القيم
المعايير والاحكام العقلية التي توجعهنا نحو رغباتنا واتجاهاتنا
هي مقاصد نسعى اليها متى كان فيها صلاحنا عاجلا ام اجلا والى فصلها والابتعاد عنها متى كان فيها فسادنا عاجلا ام امجلا
كيف تقيم هذا الشئ ونظرتك اليه وتعاملك مع الناس --- القيمة تنعكس في السلوك
الفرق بين الاخلاق والقيم ان الاخلاق تكون ايجابية والقيم لا --- بالاضافة الى ان الاخلاق جزء من القيم
منظومة القيم الاسلامية تنطلق من 3 مفاهيم تبين لنا الغاية من الخلق او يتلخص فيها الغاية من الخلق ------- تنبثق منهم باقي القيم كلها
التزكية --- تزكية الانفس والواقع العام وان يكون كل مافي الكون ايجابي وموافق لما جاء في الدين
العمران -- استجابة لذلك الايمان والعمران هو كل فعل ايجابي تقوم به الحياة
التوحيد -- توحيد الله والاستجابة له والايمان به والتصرف حسب مقتضيات ذلك الايمان
كل دين او مذهب له منظومة قيم يعني قسم متصلة بعضها ببعض ---- القيم الاسلامية مترابطة من رؤية شاملة
انواع القيم
عامة : تحكم جملة من السلوكيات مثل العدل
خاصة : تحكم سلوكا واحد محدد معين مثل التعاون يمكن ان تكون سلبية او ايجابية قال النبي (وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَىٰ ۖ وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ
الفائدة من تقسيم القيم ؟
لنبحث في نفسنا عن ماهو سلبي لنستبعده ولنكشف عن ماهو ايحابي ونغززه
القيم والمؤسسات (خارج الافراد )
عليينا ان نفهم ان كل مؤسسة لها قيمة علييا هي التي تقود سلوكها العام --- فستنهار كل مؤسسة مالم تطبق قيمتها العليا وتحرص عليها
مقاصد منظومة القيم
تدفع الفرد نحو الايجابية --- وجعله مبادر وفعال
ترغب في المبادرة وتحقيق الصالح العام وليس الذات فقط ---- تطورت الحضارات بقيمة المواطنة الشاملة هي عندما يقوم كل فرد بمهمته تجاه المجتمع
توجيه افرد الى السلوك القويم (السلوك الايجابي يحكم المنظومة)ا
تحرر الانسان من غرائزه وانحرافه
عالمية القيم الاسلامية
منظومة القيم تراعي الخصوصية بالاضافة الى مسائل المشترك الانساني
بالتالي الهوية الاسلامية تضبط القيم وتوجهها نحو مقاصد وغايات شاملة لكل البشر
القيم الكبرى في الاسلام
الرحمة
المحبة
العدل
العدل
العلم
الامانة
بعض القيم الاسلامية
المواطنة او المؤاخاة - يعني المشاركة في جميع ماهو ايجابي في المجتمع
قيمة الاحترام وتقبل الاخر --- ينبثق عنها قيم مثل الحوار احترام حرية الاخرين والتسامح والاعتراف
التضامن الاجتماعي -- يدخل فيه عيادة المريض وتعزية الاخر