Please enable JavaScript.
Coggle requires JavaScript to display documents.
الجود والإيثار (الجود (أنواع الجود (الجود بالنفس, الجود بالعلم, الجود…
الجود والإيثار
الجود
-
-
من صور الجود
-
الجود بالمال
عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه أخذ أربعمائة دينار فجعلها في صرة ، فقال للغلام : اذهب بها إلى أبي عبيدة بن الجراح ، ثم تلبث ساعة في البيت حتى تنظر ما يصنع ، فذهب بها الغلام ، فقال : يقول لك أمير المؤمنين : اجعل هذه في بعض حاجتك ، فقال : وصله الله ورحمه ، ثم قال : تعالي يا جارية اذهبي بهذه السبعة إلى فلان ، وبهذه الخمسة إلى فلان ، وبهذه الخمسة إلى فلان ، حتى أنفذها . فرجع الغلام إلى عمر رضي الله تعالى عنه وأخبره ، فوجده قد أعد مثلها لمعاذ بن جبل ، فقال : اذهب بها إلى معاذ ، وتله في البيت ساعة حتى تنظر ما يصنع ، فذهب بها إليه فقال : يقول لك أمير المؤمنين : اجعل هذه في بعض حاجتك ، فقال : رحمه الله ووصله . تعالي يا جارية اذهبي إلى بيت فلان بكذا ، اذهبي إلى بيت فلان بكذا ، فاطلعت امرأة معاذ ، فقالت : ونحن والله مساكين فأعطنا - ولم يبق في الخرقة إلا ديناران - فدحا بهما إليها ، ورجع الغلام إلىعمر فأخبره فسر بذلك ، وقال : إنهم إخوة بعضهم من بعض .
-
الإيثار
المر اد بالإيثار: هو جود المرء بالشيء لغيره، وتقديمه على نفسه مع الحاجة إليه، ابتغاء مرضاة الله تعالى.
-
من صور الإيثار
أبي هريرة رضي الله عنه قال أتى رجل رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله أصابني الجهد فأرسل إلى نسائه فلم يجد عندهن شيئا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ألا رجل يضيفه هذه الليلة يرحمه الله فقام رجل من الأنصار فقال أنا يا رسول الله فذهب إلى أهله فقال لامرأته ضيف رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تدخريه شيئا قالت والله ما عندي إلا قوت الصبية قال فإذا أراد الصبية العشاء فنوميهم وتعالي فأطفئي السراج ونطوي بطوننا الليلة ففعلت ثم غدا الرجل على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال لقد عجب الله عز وجل أو ضحك من فلان وفلانة.
عن سهل رضي الله عنه أن امرأة جاءت النبي صلى الله عليه وسلم ببردة منسوجة فيها حاشيتها، أتدرون ما البردة؟ قالوا: الشملة. قال: نعم. قالت: نسجتُها بيدي؛ فجئت لأكسوكَها فأخذها النبي صلى الله عليه وسلم محتاجا إليها فخرج إلينا وإنها إزاره فحسّنها فلان فقال اكسنيها ما أحسنها قال القوم: ما أحسنت! لبَسَها النبي صلى الله عليه وسلم محتاجا إليها ثم سألته، وعلمت أنه لا يرد. قال: إني والله ما سألته لألبسها إنما سألته لتكون كفني قال سهل: فكانت كفنه.
-