Please enable JavaScript.
Coggle requires JavaScript to display documents.
ما لا يتعلق بالعدالة و لا بالضبط في الغالب (كثرة الإرسال : (درجات قوة…
ما لا يتعلق بالعدالة و لا بالضبط في الغالب
كثرة الرواية عن المجهولين و المتروكين :
ويعد ذلك نقدا على الراوي لـــ :
لعدم فائدة روايات المتروكين في مقام تقوية الروايات
لعدم تمكنه من الوقوف على حال المجهولين
لعدم عنايته بانتقاء شيوخه ، ويظهر اثر ذلك في :
ترجيح مرسل من ينتقي شيوخه على مرسل من لا ينتقيهم
أن الراوي قد يتهم بالكذب عند اكثاره من الرواية عمن لاتوجد لهم تراجم في كتب علم الرجال
شروط تقوية الروايات الضعيفة :
أن تعتضد بمتابعة أو شاهد من مثله أو أقوى منه
أن لا تخالف رواية الأوثق أو الثقات
أن لا يكون الضعف شديدا
التدليس :
تدليس التسوية :
أن يروي المدلس حديثا يصرح فيه السماع من شيخه ثم يسقط من الإسناد راويا ضعيفا من بين ثقتين لقي أحدهما الاخر وليس الأول بمدلس ، ويأتي بلفظ محتمل لسماع أول الثقتين من الاخر .
حكمه :
لايحكم باتصال اسناده .
تدليس الشيوخ :
أن يروي الراوي عن شيخ حديثا سمعه منه فيسميه أو يكنيه أو ينسبه أو يصفه بما لايعرف لكيلا يعرف .
حكمه :
يحكم بجهالة الشيخ .
تدليس إسناد :
أن يروي الراوي عمن لقيه مالم يسمعه منه بصيغة تحتمل السماع وهدمه .
حكمه :
لايحكم باتصال اسناده .
كثرة الإرسال :
أسباب الارسال :
أن يكون نسي من حدثه وعرف المتن فذكره مرسلا ، لأن اصل طريقته أنه لايحتمل إلا عن ثقه .
أن لايقصد التحديث كأن يذكر الحديث على وجه المذاكرة أو الفتوى .
أن يكون سمع الحديث عن جماعة ثقات وصح عنده فيرسله اعتمادا على صحته من شيوخه .
انواعه :
الخفي :
ويعرف بعدم اللقاء بينهما مع تحقق المعاصرة .
الظاهر (الجلي) :
يعرف بعدم المعاصرة بين الراويين .
درجات قوة المراسيل :
أعلاها :
ما أرسله صحابي ثبت سماعه
الثانية :
مرسل صحابي له رؤية فقط ولم يثبت سماعه
الثالثة:
مرسل المخضرم
الرابعة :
مرسل المتقن
الخامسة :
مرسل من كان يتحرى في شيوخه
السادسة :
مرسل من كان يأخذ عن كل أحد
هل يجوز تعمده ؟
يحكم على حسب شيخ من أرسل الذي حدث به فإذا كان الشيخ :
غير عدل عند المرسل و عند غيره فتعمده ممنوع بلا خلاف .
عدل عند المرسل لا عند غيره أو غير عدل عند المرسل وعدل عند غيره فيحتمل الجواز وعدمه بحسب الأسباب الحاملة على الارسال .
عدلا عند المرسل وعند غيره فتعمده جائز بلا خلاف
ضوابط التدليس :
اولا : قسم العلائي المدلسين الى خمسه مراتب :
المرتبة الاولى :
من لم يوصف بالتدليس إلا نادرا جدا .
المرتبة الثانية :
من احتمل الأئمة تدليسه وخرجوا له في الصحيح وإن لم يصرح بالسماع وذلك لإمامته وقله تدليسه مقارنه بما روى أو من لا يدلس إلا عن ثقة .
المرتبة الثالثة :
من أكثر من التدليس فلم يحتج الائمة بشيء من أحاديثهم إلا بما صرحوا فيه بالسماع ، ومنهم من رد حديثهم مطلقا ، ومنهم من قبله مطلقا .
المرتبة الرابعة :
من اتفق الأئمة على أنه لايحتج بشيء من أحاديثهم إلا بما صرحوا فيه بالسماع لكثرة تدليسهم عن الضعفاء والمجهولين .
المرتبة الخامسة :
من ضُعِّف بأمر آخر سوى التدليس فحديثهم مردود ولو صرحوا بالسماع ، إلا أن يوثق من كان ضعفه يسيرا .
ثانيا : يحكم لرواية المدلس بالاتصال وإن وردت معنعنه في حالتين :
اذا كانت تلك الرواية عمن أكثر المدلس من الرواية عنه .
اذا وردت من طريق النقاد المحققين لسماع ذلك المدلس لما عنعنه فيها ورد من طريقهم .
ثالثا : يراعى فيما ورد من أحاديث المدلسين في أحد الصحيحين بصيغة العنعنة التالي :
كون الرواية من طريق بعض النقاد المحققين سماع المعنعن لها .
كون رواية المدلس عن أحد شيوخه الذين أكثر الأخذ عنهم .
كون الراوي المدلس من أهل المرتبتين الأولى أو الثانية من مراتب المدلسين .
ورود رواية المدلس مقرونة برواية غيره أو ورودها في المتابعات والشواهد .
ورودها صريحة بالسماع في موضع آخر من الصحيح نفسه أو في الصحيح الآخر أو في أحد دواوين السنة الاخرى .
احتمال اطلاع الشيخين على طريق صريح بالسماع ولم يذكراها اختصارااو لكونها ليست على شرطهما .
شوق عايض الشهري .. شعبة 4 ..
436012622
المرجع : ضوابط الجرح والتعديل عبد العزيز العبد اللطيف