Please enable JavaScript.
Coggle requires JavaScript to display documents.
التربية الإسلامية - المستوى الأول - الاسبوع الأول (حق الله عز وجل على…
التربية الإسلامية - المستوى الأول - الاسبوع الأول
حق الله عز وجل على العباد
حقوق الله علينا
1.نؤمن به حق الإيمان
واحد أحد فرد صمد
لا شريك له
لا نِدَّ له
لا مثيل له
نُقِرّ ونعترف له بالعبودية الكاملة
الإيمان
التصديق الجازم الحق بأن الله
آمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَأَنفِقُوا مِمَّا جَعَلَكُم مُّسْتَخْلَفِينَ فِيهِ ۖ فَالَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَأَنفَقُوا لَهُمْ أَجْرٌ كَبِيرٌ
2.لا نصرف العبادة إلا له
مقتضى شهادة أن لا إله إلا الله
لا معبود بحقٍّ إلا الله
هناك معبودات كثيرة ولكنها باطلة.
الخلل في التوحيد قادح في إيمان العبد
توحيد الربوبية
أن نوحد الله بأفعاله
نعترف بأن الله هو
الخالق
الرازق
المدبر
المعطي المانع
القابض الباسط
فى الغالب يُقِرُّ به كل الناس حتى الكفار
توحيد الألوهية
أن نوحد الله بأفعالنا
فلا نصرف العبادة إلا له
كفار قريش كانوا يقرون بتوحيد الربوبية (أَجَعَلَ الْآلِهَةَ إِلَٰهًا وَاحِدًا ) فأشركوا بتوحيد الألوهية.
أكثر كفر الأمم هو كفر جحود وعناد وليس كفر تكذيب.
شروط لا إله إلا الله
العلم
كلما ازداد الإنسان من العلم بالله عَظُمَ الله في قلبه
اليقين
القبول
الانقياد
لا بد أن تكون جوارحنا كلها معبدة لله .
الصدق
أبي بكر هو أعلى الأمة إيمانًا وهذا إنما أتى بسبب يقينه وصدقه لهذا الدين الذي ملأ قلبه.
الإخلاص
لا تقبل العبادة الا به
المحبة
لا بد أن يكون فيها كمال الذل والخضوع مع كمال الحب لله
وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ
حق الله على العباد أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئا
3.نؤمن بأسمائه وصفاته
لا نثبت إلا ما أثبته الله لنفسه في كتابه أو على لسان رسوله
لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ ۖ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ
نثبتها كما جاءت
لا تمثيل
لا تعطيل
لا تكييف
لا تشبيه
يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَا يُحِيطُونَ بِهِ عِلْمًا
4.تعظيم الله سبحانه و توقيره
مَّا لَكُمْ لَا تَرْجُونَ لِلَّهِ وَقَارًا
صور تعظيم الله
تعظيم حرمات الله (معصيته) فيجتنبها
ذَٰلِكَ وَمَن يُعَظِّمْ حُرُمَاتِ اللَّهِ فَهُوَ خَيْرٌ لَّهُ عِندَ رَبِّهِ
تعظيم شعائر الله (اوامره)
يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِن تَقْوَى الْقُلُوبِ
التقوى هي ثمرة تعظيم شعائر الله
اكرام اهل طاعته و اجلالهم
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( إِنَّ مِنْ إِجْلَالِ اللَّهِ)
إِكْرَامَ ذِي الشَّيْبَةِ الْمُسْلِمِ
وَحَامِلِ الْقُرْآنِ غَيْرِ الْغَالِي فِيهِ وَالْجَافِي عَنْهُ
وَإِكْرَامَ ذِي السُّلْطَانِ الْمُقْسِطِ
إذا عرف الإنسان الله وعظمه لم يجترأ أن يعصيه
ايضاً
5.الحياء من الله
يَسْتَخْفُونَ مِنَ النَّاسِ وَلَا يَسْتَخْفُونَ مِنَ اللَّهِ
يَعْلَمُ السِّرَّ وَأَخْفَى
السِر
بين اثنين
اخفى
ما تضمره فى نفسك
الإفلاس الحقيقي
وَيَأْخُذُونَ مِنَ اللَّيْلِ كَمَا تَأْخُذُونَ وَلَكِنَّهُمْ أَقْوَامٌ إِذَا خَلَوْا بِمَحَارِمِ اللَّهِ انْتَهَكُوهَا
6.الخضوع والانقياد لحكمه
وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ
المؤمن أمام النصوص الشرعية كالريشة في مهب الريح
وَإِن تُبْدُوا مَا فِي أَنفُسِكُمْ أَوْ تُخْفُوهُ يُحَاسِبْكُم بِهِ اللَّهُ
لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا ۚ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ
7.محبة الله
محبة النبي صلى الله عليه وسلم هي تَبَعٌ لمحبة الله
ثلاث من كن فيه وجد حلاوة الإيمان أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما
وَالَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُبًّا لِّلَّهِ
قال ابن القيم
فمحبة العبودية هي أشرف أنواع المحبة، وهي خالص حق الله على عباده
المداومة على ذكره
من أحب شيئا أكثر من ذكره
فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ
ذكر الله سبب لرفعة العبد عند ربه
أَلا أُنَبِّئْكُمْ بِخَيْرِ أَعْمَالِكُمْ وَأَزْكَاهَا عِنْدَ مَلِيكِكُمْ
الشيطان جاثم على قلب ابن آدم ، فإذا ذكر الله خنس
الرضى بالله ربا وبالاسلام دينا وبمحمد رسولا
قال ابن القيم
من حقه سبحانه على كل أحد من عبيده
دوام الاستغفار
وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَ الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ
قال الإمام النووي
اعلم أن كل من ارتكب معصية لزمه المبادرة إلى التوبة منها، والتوبة من حقوق الله
عدم نسبة الشر له سبحانه
الْخَيْرُ كُلُّهُ فِي يَدَيْكَ ، وَالشَّرُّ لَيْسَ إِلَيْكَ
حسن الظن بالله
" لا يموتن أحدكم إلا وهو يحسن الظن بالله " . رواه مسلم .
ينحصر فى
عبادته وحده
ما هي العبادة التي هي حق الله علينا ؟
قاال شيخ الإسلام ابن تيميه
العبادة اسم جامع لكل ما يحبه الله ويرضاه من الأقول والأعمال الظاهرة والباطنه
لا بد للعبد أن يعرف حق الله في تعامله مع الناس
الأعداء
إخوانه
جيرانه
والديه
قُلْ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ
على الإنسان أن يكون عبدًا لله في كل أموره وشئونه وفي كل أحواله
الحديث الذي رواه معاذ بن جبل
حق الله على العباد أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئا
يَا أَيُّهَا النَّاسُ اعْبُدُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ وَالَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ
أول نداء ورد في القرآن كان للناس كافة ونصَّ الله فيه على هذا الحق
العبادة فى الأصل
مصده رفعه و عزة للعبد
بقدر ما يكون العبد ذليلا لله ، بقدر ما يُعزّه الله .
وبقدر ما يكون العبد فقيرًا لله يُغنيه الله.
وبقدر ما يكون العبد ضعيفًا لله يقويه الله.
الخضوع
التذلل
معبَّد \ مذلل
نجاة العبد في الدنيا في أن يصرف العبادة وبكون عبدًا ذليلًا مُخبتًا لله
وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ
بيَّن الله أن هذا الحق الذي من أجله خُلِق العباد
البعد عن الإشارك به
وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا ۖ
فَلَا تَجْعَلُوا لِلَّهِ أَندَادًا وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ
أوجب الواجبات واعظميا .
فحق الله مقدم على حق غيره
فالقيام بحقه سبحانه
قيام بالغاية اللنى خلق من اجلها الانسان
من فوائد معرفة حقوق الله على عباده
يزرث النفس الذل والانكسار والخضوع لله
تعلق القلب بالله ورجاء عفوه
يغلق باب رؤية العمل و العجب به و الاتكال عليه
مجاهدة التفس على اخلاص العمل و تحسينه
يخلص الانسان من العجب و الكبر
يورثه ازدراء النفس و مقتها
يورث القلب الحياء منه سبحانه للتقصير فى عبادته
محبه الله والشوق للقائه و التنعم بعبادته
من قام بحق الله اغناه عن خلقه