Please enable JavaScript.
Coggle requires JavaScript to display documents.
المخاطر التي تتعرّض لها البيئة (استنزاف الموارد الطبيعيّة (تعود أسباب…
المخاطر التي تتعرّض لها البيئة
المخاطر التي تتعرّض لها البيئة نتيجة لازدياد حاجات الإنسان إلى موارد الطبيعة
الهدم والتشويه من خلال
المقالع، المرامل والكسّارات
قطع الأشجار ويؤدّي إلى
القضاء على التنوّع البيولوجيّ
انجراف التربة
تناقص المياه الجوفيّة
التصحّر
ردم البحر
سحب الرمل
البناء العشوائيّ
التلوّث الذي يهدّد حياة الكائنات الحيّة بأجمعها
تلوّث الهواء
بسبب القطاع الصناعيّ وخصوصًا قطاع النقل
النتائج
ارتفاع حرارة الأرض
عند الإنسان
أمراض صدريّة
إضعاف القدرة على التفكير
عندما يتساقط مع المطر
تآكل الأبنية
إضعاف الأحراج
قتل البذور
تلويث التربة والمزروعات والمياه الجوفيّة
التلوّث بالضجيج
يَنتج عن استعمال الآلات المختلفة لا سيّما في قطاع النقل
يؤثّر في
الجهاز الهضميّ
الجهاز العصبيّ
الدورة الدمويّة
حاسّة السمع
تلوّث المياه
الاستعمال اليوميّ للمياه الذي يحوّل المياه النظيفة إلى مياه مبتذلة تحتوي الكثير من الملوّثات الكيماويّة. تسبّب أمراض في الجهاز الهضميّ
الملوّثات الهوائيّة التي تختلط بالغيوم وتتساقط مع الأمطار، تتسرّب إلى باطن الأرض ومنه إلى المياه الجوفيّة والجارية
الإسراف في استعمال الأسمدة الكيماويّة والمبيدات الزراعيّة التي تتسبّب بتلوّث التربة والمياه. ويصل التلوّث إلى الإنسان من خلال استهلاكه الثمار والخضار
الملوّثات الناتجة عن المراكب والبواخر والموادّ البتروليّة المتسرّبة من حاملات النفط التي تلوّث مياه البحر
تلوّث التربة
بتلوّث الهواء والمياه
بالنفايات الصلبة الصادرة عن الصناعة والزراعة والنفايات المنزليّة التي تشكّل محيطًا خصبًا لتكاثر الحشرات الضارّة وانتشار الأمراض
التلوّث البصري
الناتج عن الانتشار العشوائيّ للنفايات في كلّ مكان خاصّة في البيئيّ منه
استنزاف الموارد الطبيعيّة
تبيّن في دراسة لمنظّمة الفاو سنة 1992 أنّ 65% من الأراضي اللبنانيّة الزراعيّة تقلّصت إلى النصف أو ما دون بسبب انجراف التربة
تعود أسباب التقلّص إلى عوامل عدّة ومنها
تحويل الأراضي من زراعيّة إلى سكنيّة
سوء استعمال الأسمدة والمبيدات
الرعي الجائز
قطع الأشجار
الحرائق
المقالع والمرامل
هذه العوامل أدّت إلى الإضرار بالتنوّع البيولوجيّ ومن جهة أخرى، تجدر الإشارة إلى أنّ اقتران الفقر بالكثافة السكّانيّة يؤدّي إلى تدهور الخدمات واستنزاف الموارد البيئيّة
الفاتورة البيئيّة المرتفعة
تظهر الدراسة التي أجرتها مؤسّسة أكوديت-إيوريف سنة 1996 لصالح مجلس الإنماء والإعمار، ارتفاع الفاتورة البيئيّة في لبنان. وأكّدت أنّ
الخسارة الماليّة للتدهور البيئيّ في لبنان سنة 1992 تُقدّر ب300 مليون دولار أميركيّ شاملةً الأضرار اللاحقة بصحّة الإنسان وبالموارد الطبيعيّة، والتراجع في العائدات الاقتصاديّة والسياحيّة
الأرقام المقدّرة هي غير نهائيّة والكلفة الحقيقيّة للتدهور البيئيّ تصل إلى 6% من إجماليّ الناتج المحلّيّ
بالفعل 15% من الخسارة البشريّة في لبنان تعود أسبابها إلى تدهور بيئيّ من جرّاء التلوّث
في حال غياب هذه الفاتورة، فإنّ النموّ الاقتصاديّ نفسه ينعكس سلبًا على الوضع البيئيّ وتُصبح التنمية نفسها مهدَّدة