Please enable JavaScript.
Coggle requires JavaScript to display documents.
قسمة ونصيب (000004 (كان طبيعياً أن يرفضك والدى وأنت لا تعمل وبدون شقة،…
قسمة ونصيب
000004
كان طبيعياً أن يرفضك والدى وأنت لا تعمل وبدون شقة، فضلاً عن أن حبك الصامت الذى تحكى عنه لم يسمح لمشاعرى بأن تتوجه نحوك فأقف معك فى مواجهة أهلى.
-
كنا قد تخرجنا وكان المستقبل بالنسبة لى غامضاً، لا أعرف هل أسافر أم أظل بمصر، ولو ظللت بمصر فمن أين أبدأ؟..
-
ماجد.. هل كنت جاداً حين تقدمت لخطبتى؟ ارتعش فنجان الشاى بين يديه فوضعه على الطاولة وقال متحاشياً النظر إليها: طبعاً كنت جاداً، وهل هناك هزل فى هذه الأشياء؟
00002
-
رد ماجد: الآمال يا يسرية.. الآمال هى ما طبع تلك الأيام بطابعها الذى نحنّ إليه.. لم نكن نملك شيئاً لكننا كنا على ثقة بأننا سنحقق كل شىء
-
-
هل تذكر عمرو وهالة وحسين ووجدى وسمير وعزة؟ قال: طبعاً أذكرهم وإن كانت أخبارهم قد انقطعت عنى من زمان، ثم أردف: لكنكِ نسيتِ واحداً آخر هو رشدى الذى كان أثقل الدفعة دماً وأكثرهم تفاهة وثراء فى الوقت نفسه
00005
ما أعجب هذه الحياة.. إننى أضحك بسبب أننى أيضاً لم أجرؤ على إخبارك بزواجى من هالة!. ردت فى ذهول: الملعونة؟
أننى متزوجة من صاحب الشركة التى أعمل بها.. رشدى.. زميلنا القديم، وهو معى فى هذه الرحلة وينتظرنى فى الخارج الآن!
لماذا أرسلها القدر إذن إن لم يكن لوصل ما انقطع؟.. لكن يا إلهى.. فى الحقيقة لم يكن هناك ما هو موصول لينقطع!
-
000003
مسألة عدم إمكانية زواج الدبلوماسى المصرى من أجنبية كما لو كان يقوم بعمل خطير أو حساس، مع أن كل ما يفعلونه هو تقاضى الدولارات وقضاء وقت جميل ومرافقة علية القوم فى جولات التسوق التى يقومون بها فى الخارج