Please enable JavaScript.
Coggle requires JavaScript to display documents.
اقسام الحديث حسب الإمام الشافعي (الأحاديث المتواترة (شروطه (أن يرويه جمع…
اقسام الحديث حسب الإمام الشافعي
الأحاديث المتواترة
تعريفها :star:
فالحديث المتواترهو الذي رواه جمع كثير يؤمن تواطؤهم على الكذب، من مبدأ السند إلى منتهاه.
شروطه
أن يرويه جمع كثير، لا يمكن اتفاقهم على الكذب؛ لاختلاف بلدانهم وقبائلهم
أن يكون هذا الجمع الكثير من بداية السند إلى منتهاه، ويخرج من المتواتر ما رواه الواحد أو العدد القليل في الحلقة الأولى، ثم كثر ناقلوه بعد ذلك ، فلا يكون التواتر متحققاً في جزء من السند.
أقسامه
المتواتر اللفظي
ما نقله الجمع الغفير بلفظ واحد، مثل حديث : (من كذب علي متعمداً فليتبوأ مقعده من النار) ( ). فقد روي هذا الحديث من مئات الطرق بهذا اللفظ أو لفظ قريب منه جداً.
المتواتر المعنوي
وهو الأمر الوارد في روايات الجمع الغفير من الرواة مع اختلاف الوقائع المروية، يقول السيوطي: (ومنه ما تواتر معناه كأحاديث رفع اليدين في الدعاء ، فقد ورد عنه – – نحو مائة حديث فيه رفع يديه بالدعاء. وقد جمعتها في جزء، ولكنها في قضايا مختلفة، فكل قضية منها لم تتواتر، والقدر المشترك منها، وهو الرفع عند الدعاء، تواتـر باعتبار المجموع) ( ).
حكمه
لما كان الحديث المتواتر مقطوعاً بصحته، فإن إنكاره أو جحوده يؤدي إلى الكفر. ويلزم من ذلك اعتقاد صحته كاعتقاد صحة القرآن الكريم، والعمل به واجب
اين يكثر
ويكثرالتواتر في الأحاديث الفعلية،مثل فرائض الصلاة والصيام والزكاة والحج
أحاديث الآحاد
تعريفه : :star:
ما لم يجمع شروط المتواتر، أو ما رواه عدد محصور من الرواة، واحد فأكثر
ماذا يفيد الآحاد
وأخبار الآحاد تفيد العلم النظري الذي لا يثبت إلا بالدليل والبينة. ومعظم الأحاديث النبوية مروية بطريق الآحاد، وهذا الجانب هو الأوسع والأكبر من مرويات الحديث
وحديث الآحاد لا يفيد العلم ابتداء بل يحتاج إلى معرفة صدق الناقلين وضبطهم وسلامة الحديث من الخطأ، والطريق إلى هذه المعرفة علم الدراية. وهكذا فإن حديث الآحاد يدخل في صنعة المحدثين ومناهجهم في البحث للوصول إلى تمييز الصحيح من الضعيف.
مثاله
حدثنا الحميدي عبد الله بن الزبير، قال: حدثنا سفيان، قال: حدثنا يحيى بن سعيد الأنصاري، قال : أخبرني محمد بن إبراهيم التيمي أنه سمع علقمة بن وقاص الليثي، يقول: سمعت عمر بن الخطاب – – على المنبر قال : سمعت رسول الله – – يقول : إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرىء ما نوى، فمن كانت هجرته إلى دنيا يصيبها أو إلى امرأة ينكحها، فهجرته إلى ما هاجر إليه
هذا الحديث رواه صحابي واحد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يشاركه أحد في روايته، ورواه تابعي واحد عن الصحابي، واتصل السند برواية واحد عن واحد إلى أن انتهى إلى يحيي بن سعيد الأنصاري، فالحديث حديث آحاد، وهو يمثل أحد أقسام الآحاد
أقسامه
المشهور
العزيز
الغريب
الأحاديث التي كان العلم بها علم خاصة: الآحاد
الأحاديث التي كان العلم بها علم عامة ( المتواتر)