Please enable JavaScript.
Coggle requires JavaScript to display documents.
غزوات (بني النضير ((من هم بنو النضير؟, هي قبيلة يهودية كانت تسكن غرب شبه…
غزوات
بني النضير
-
هي قبيلة يهودية كانت تسكن غرب شبه الجزيرة العربية القرن السابع ميلادي في المدينة المنورة ( يثرب) ، قام النبي عليه الصلاة والسلام بطردهم من المدينة بعد أن قام بغزوهم.
أسباب الغروة : حاول يهود بنى النضير اغتيال الرسول صلى الله عليه وسلم عندما حضر اليهم ليستعين بهم في دية قتيلين معاهدين قتلا خطأ وبينما هو عندهم أتاه الوحي بمكرهم.
-
لما علم الرسول غدر اليهود عاد الى المدينة و أرسل اليهم طالباً خروجهم من المدينة ، فتحصنوا فحاصرهم عدة ليال ثم قذف الله الرعب في قلوبهم فطلبوا إجلا ئهم عن المدينة فوافق الرسول صلى الله عليه وسلم شرط ان يأخذوا ما تحمله الابل فقط إلا السلاح ، فخرجوا الى خيبر والشام ، وكانت أموالهم فيء لرسول الله صلى الله عليه وسلم قسمها بين المهاجرين
-
-
-
الخندق
-
كانت قريش تود لو تتسنى لها الفرصة للقضاء على النيي صلى الله عليه وسلم ، ولسيما بعد نكستها بسبب نكوصها عن الخروج في بدر الآخرة، وكان اليهود من بني قينقاع والنضير الذين اجلاهم النبي يسعون ماوسعتهم الحيلة في القضاء على النبي واصحابة ونسوا عفو النبي عنهم وكان بأمكانة ابداتهم
موقف المسلمين من المتحزبين: لما سمع النبي بخروج المتحزبين ضد المسلمين استشار أصحابه فاشار عليه سلمان الفارسي بحفر خندق، فأمر رسول بحفره وقسمه بين المهاجرين والأنصار، فقد كانوا يلبثون ثلاثة أيام لا يذوقون طعامًا وكان يشاركهم في العمل ويكابد معهم النصب والجوع . وقد تمكن المسلمون من حفره في مدة يسيرة.
-
وكان النبي يقوم بما يعجز عنه الآخرون ، يقول جابر رضي الله عنه قَالَ: إِنَّا كُنَّا يَوْم الخَنْدَقِ نَحْفِرُ، فَعَرضَتْ كُدْيَةٌ شَديدَةٌ، -صخرة شديدة عجزوا عنها - فجاءُوا إِلى النبيِّ فقالوا: هَذِهِ كُدْيَةٌ عَرَضتْ في الخَنْدَقِ، فَقَالَ: أَنَا نَازِلٌ، ثُمَّ قَامَ وبَطْنُهُ مَعْصوبٌ بِحَجَرٍ، وَلَبِثْنَا ثَلاثَةَ أَيَّامٍ لا نَذُوقُ ذَوَاقًا، فَأَخَذَ النَّبِيُّ المِعْوَل، فَضرَب؛ فَعَادَ كَثيبًا أَهْيَلَ اي صارت الصخرة الصلبة رملا لينَّا سائلا
-
اخذ يهود بني النضير يستعدون لأخذ الثأر من المسلمين، و ادركوا بانه ليس بإمكانهم وقريش ان تفعل ذلك فقرروا أن يجمعوا الجموع للقضاء على المسلمين فخرج وفد منهم الى مكة فيهم سلام بن أبي الحقيق ، وحُيَيّ فحرضوا قريشًا وغطفان على حرب المسلمين ووعدهم بالانضمام لهم ،ثم طافوا في قبائل العرب المعادية للمسلمين يدعونهم فاستجابت لهم، وأجتمع جيش قوامه نحو عشرة آلاف.
-
ابتلي الرسول بنقض عهد بني النضير فخرج بثلاثة آلاف فقط وقريش وغطفان بعشرة آلاف وجلس الرسول قرابة شهر في مناوشات واستنزاف لجيش المسلمين ، فعندها قام حُييّ بن أخطب سيد بني النضير بضرب المسلمين من الخلف والمشركون استعدوا لأقتحام المدينة فأبتهل الرسول إلى ربه، فأرسل الله ريح باردة في ليلة شاتية فزلزتهم ونزلت الملائكة وألقت الخوف والرعب في قلوبهم فكشف الله الغم والهم عن رسوله والمسلمين بعد رحيل قريش
بني قريظة
سبب الغزوة خيانة اليهود وغدرهم للمسلمين، فعندما وصل النبي صلى الله عليه وسلم للمدينة بعد الهجرة عاهد اليهود بميثاق بين والتزم المسلمون بهذا الميثاق دون غدرٍ أو خيانة؛ولكن اليهود نقضوا العهد وقد كان أخطر ما نقضه اليهود من عهود، وأشدّه ضرراً على المسلمين غدر بني قريظة لهم في غزوة الأحزاب
-
بعد خيانة بني قريظة ونقضهم العهود حاصرهم رسول الله صلى الله عليه وسلم خمسًا وعشرين ليلة وقذف الله في قلوبهم الرعب وحكم فيهم الرسول حكم الله بقتل المقاتلة وسبي ما سواهم وتوزيع أموالهم، وكان جزاء بني قريظة من جنس عملهم
-